الاثنين 31 مايو 2021 21:27 م بتوقيت القدس
استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما يتعرض له الأسرى المرضى من إهمال طبي مقصود، لاسيما 12 أسيرًا قابعين داخل ما تسمى “مستشفى الرملة”، حيث تتعمد إدارة المستشفى تجاهل أوضاعهم الصحية القاسية، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم وتركهم يكابدون الأوجاع.
وأوضحت الهيئة في تقريرها، أن الأسرى المرضى القابعين حالياً داخل “مستشفى الرملة”، هم: (خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ونضال أبو عاهور، وناظم أبو سليم، ونور بيطاوي، وأحمد فقها، وعامر الخطيب، وعبد الرحمن برقان وماهر ضراغمة)، وجميعهم يعانون من مشاكل صحية وبحاجة لمتابعة حثيثة لحالاتهم.
ورصد تقرير الهيئة في هذا السياق ثلاث حالات مرضية تقبع في المستشفى، من بينها حالة الأسير أحمد فقها من حي شويكة بطولكرم، والذي يشتكي من عدة إصابات في الرأس والقدم والظهر، تعرض لها عقب إطلاق النار عليه من قبل جيش الاحتلال عند اعتقاله، وقد أجريت له عدة عمليات، وبسبب الإصابة في الرأس فقد الرؤية بعينه اليسرى ويعاني من ضعف الرؤية باليمنى، وما زال بحاجة لعناية طبية فائقة.
ويواجه الأسير عبد الرحمن برقان (22 عامًا) من مدينة الخليل وضعاً صحياً سيئاً، فهو يعاني من آثار إصابته التي تعرض لها أثناء عملية اعتقاله بالقرب من حاجز أبو الريش العسكري المجاور للحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث أصيب برصاص قوات الاحتلال بمناطق مختلفة من جسده وتم إجراء عدة عمليات له ووضع بلاتين بكلتا قدميه، وفق الهيئة.
وأضافت أن أطباء الاحتلال وضعوا كيس براز خارجي لعبد الرحمن، وكيسا آخر لتصريف الدم الفاسد، وما زال يشتكي من أوجاع حادة في كلتا قدميه ولا يستطيع الوقوف عليهما ويتنقل على كرسي متحرك، كما أنه يعاني من مشاكل بالكلى بسبب الإصابة، وبحاجة ماسة لإجراء عملية بأسرع وقت ممكن.
أما الأسير عامر الخطيب (20 عاماً) من بلدة حزما بالقدس المحتلة، فهو يشتكي في الآونة الأخيرة، من انتفاخ حاد بالخصيتين، وبعد إجراء عدة فحوصات له تبين أنه يعاني من تضيق في مجرى البول وأجريت له عملية لفتح المجرى، وهو حالياً بوضع صحي مستقر ويأخذ المسكنات.