ذكرت قناة “كان” العبرية، أن السودانيين يشعرون بخيبة أمل من حجم العلاقات مع إسرائيل، ويشكون من قلة الاستثمارات في قطاعات الزراعة والتكنولوجيا.
وقال مسؤولون في الخرطوم لقناة “كان”: إنه خلال الإعلان عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل تسعة أشهر، تم التعهد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم باستثمار في مشاريع بالسودان، لكن هذا التعهد لم يتحقق بعد.
وأضاف المسؤولون أن التوقيع على الاتفاق ترافق مع خلافات داخل الحكومة السودانية حول الخطوة.
ووفقًا للمسؤولين، فإن الاستثمارات الاقتصادية في الدولة كان من الممكن أن تسوق تطبيع العلاقات مع إسرائيل بين الجمهور الواسع.
وفي شهر كانون أول/ يونيو الماضي، زارت بعثة إسرائيلية رسمية السودان، لأول مرة منذ بداية عملية التطبيع بين البلدين.
حيث ترأس البعثة وزير الاستخبارات السابق إيلي كوهين، واجتمع مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين ابراهيم ومسؤولين حكوميين آخرين.
وتناولت النقاشات مواضيع سياسية، أمنية واقتصادية، ولأول مرة تم التوقيع على مذكرة تفاهم بهذه المواضيع بين الطرفين، وناقش المسؤولون الاستقرار الأمني في المنطقة، واتفقوا على تعميق التعاون الاستخباراتي. وأيضًا عرضت إمكانية ضم إسرائيل إلى مجلس البحر الأحمر، الذي يضم أيضًا مصر والسعودية.