هدد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال اجتماع كتلة “كاحول لافان” في الكنيست، اليوم الإثنين، بأن إسرائيل لن تسمح بتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة من دون استعادة جثتي الجنديين والمواطنين الإسرائيليين المحتجزينفي قطاع غزة. وقال غانتس إنه “من دون الأبناء، غزة لن تُرمم اقتصاديا”.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، خلال اجتماع كتلة “ييش عتيد” في الكنيست، إن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية الجديدة سيضطرون إلى إعادة بناء الوزارات التي يتولونها.

وأضاف لبيد أن “الدمار والإهمال الذي وجدناه في الوزارات ليس بالإمكان وصفه”، وأن “الحكومة السابقة اهتمت بنفسها وبالمقربين منها، والسياسة الخارجية استبيحت من أجل مصالح شخصية، والأجهزة بحاجة إلى إنعاش”.

وتابع أنه “سنعيد بناء الأجهزة من جديد، لكن هذه عملية تطول، وستجري بشفافية وبصورة محترمة، وحتى أننا سندعو المعارضة للاطلاع عليها. والسؤال هو هل سنتمكن من العودة إلى لغة لائقة. وأوافق على أن دور المعارضة هو معارضة الحكومة وإسقاطها، لكن توجد أهداف مشتركة من أجل نجاح وازدهار دولة إسرائيل”.

وفي رده على سؤال حول كيف سيتمكن من منع سقوط الحكومة الجديدة، قال لبيد: “لقد شكلنا الحكومة بإدراك أننا متفقين على معظم الأمور، واختبارنا هو الحديث عن عن 30% من الأمور التي لا نتفق حولها. وقد قدّسنا الشكوك والكراهية لسنوات طويلة. والآن هناك خطوات ستنتهي عندما الصداقة تصبح جزءا من الـDNA”.

وأعلن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، أنه سيدلي خلال اجتماع كتلة الليكود في الكنيست، بعد ظهر اليوم، “بتصريح سياسي هام”.

وأعلن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، أنه سيدلي خلال اجتماع كتلة الليكود في الكنيست، بعد ظهر اليوم، “بتصريح سياسي هام”. وقال نتنياهو إن لبيد تعهد للولايات المتحدة بإبلاغها مسبقا بأي عملية ستنفذها إسرائيل ضد إيران، وأن لبيد “تخلى بذلك عن حرية إسرائيل بالعمل ضد نظام آيات الله في إيران”. وادعى نتنياهو أنه خلال ولايته في رئاسة الحكومة لم يتعهد بذلك أمام الولايات المتحدة.

ورد لبيد على أقوال نتنياهو، بالقول إن “القسم الأول من الجملة ليس صحيحا والجزء الثاني لن يحدث. وأشكر رئيس المعارضة على نصيحته. ومن هنا نواصل”.

الكلمات الدلالية :