كشفت القناة 12، اليوم الأحد، عن قائمة مطالب أعدتها السلطة الفلسطينية ستقدمها لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشمل نسخة لمكتب رئيس الحكومة نفتالي بينيت، تمهيدًا لاستئناف المحادثات مع إسرائيل.وتقول القناة إن الوثيقة مفصلة لا زالت سرية بمجملها، وبعد محادثات هاتفية بين كبار المسؤولين في واشنطن مع قادة المنطقة، سيصل في نهاية الشهر وفد أمريكي يضم أفراد أمن إلى مصر والأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.وأضافت إنه من المتوقع ان تعمل المطالب على تحسين الوضع في الضفة المحتلة، وفي العلاقات الثنائية، "دون التورط مرة أخرى في جهد محكوم عليه بالفشل في تحقيق تسوية دائمة" وفق القناة، يعني دون ذكر الحل السياسي للقضية الفلسطينية، في حين تضيف أن هذه المطالب قد تشكل صعوبة أمام بينيت، لبيد، شاكيد وساعر، الا أن هوروفيتس وميخائيلي سيتنبهان لبعضها،"ورغم ذلك بإمكان الحكومة غير المستعدة لخطوات واسعة مع الفلسطينيين، الاتفاق مع الأميركيين على البدء بخطوات صغيرة والتوجه بحذر إلى تغيير ديناميكية العلاقات مع الفلسطينيين قبل نهاية عهد أبو مازن.وتلفت القناة: "عند إزالة المطالب التي تهدف إلى إرضاء الرأي العام الفلسطيني، فإنها تظل أساسًا معقولًا لمناقشة التحركات لتحسين الوضع في الضفة الغربية، دون أي علاقة بغزة وتغيير الحياة اليومية لسكانها". وتطالب السلطة الفلسطينية في قائمتها وفق ما كشفت عنه القناة بـ: إعادة فتح بيت الشرق وباقي المؤسسات الفلسطينية مغلقة منذ العام 2001 في القدس الشرقية، أي العودة إلى الوضع الذي كان قائمًا حتى الانتفاضة الثانية ومنعه رئيس الحكومة آنذاك اريئيل شارون.

استعادة الوضع القديم في الحرم القدسي بدلاً من الترتيبات الحالية. وهذا يعني تقييد نشاط قوات الاحتلال حول المسجد الأقصى، وتخفيف الاقتحامات اليهودية وتعزيز مكانة مبعوثي السلطة الفلسطينية هناك، وحسب القناة 12، هذه صياغة تترك مجالاً للنقاش.

وقف إخلاء فلسطينيين من بيوتهم في القدس المحتلة، لا سيما في الشيخ جراح.

إطلاق "النبضة الرابعة" الخاصة بالأسرى، والتي اتفق بموجبها الافراج عنهم منذ عام 2014، والتي لم تنفذها إسرائيل وتحرير اسيرات وأسرى مسنين وقاصرين وجثامين شهداء.

وقف توسيع المستوطنات، بما في ذلك البناء في القدس الشرقية المحتلة، وإخلاء جميع البؤر الاستيطانية الموجودة على الأراضي الفلسطينية.

وقف عمليات هدم البيوت في الأغوار. ووقف اقتحامات قوات الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية.

إعادة أسلحة صادرتها إسرائيل إلى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

تجديد عملية لم شمل الأسر الفلسطينية.

زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل.

عودة الشرطة الفلسطينية والمسؤولين وضباط الجمارك في السلطة الفلسطينية إلى "جسر اللنبي" كما جرت العادة بعد اتفاقيات أوسلو. تشغيل معبر البضائع في جسر دامية، والسماح بإقامة مطار دولي في الضفة الغربية، ومنطقة تجارة حرة بالقرب من أريحا.

تخصيص أراض في المناطق "ج" لإقامة مصانع ومحطة توليد كهرباء ومشاريع سياحية. ونقل صلاحيات تخطيط وبناء إلى السلطة الفلسطينية وتعزيز نشاطها في المناطق "ب" تشمل مد أنابيب وقود نحو ميناء إسرائيلي والأردن ومد سكة حديد للقطارات داخل الضفة.

تعديل "اتفاق باريس" ليتم تحرير البضائع إلى الضفة من الجمارك وألا تتم جباية الجمارك من قبل إسرائيل.

رفع مستوى الشبكات الخلوية في الضفة الغربية إلى .G4

وقال تقرير لصحيفة "هآرتس"، نشر بتاريخ 29 حزيران الماضي، إن مسؤولين في السلطة الفلسطينية قدّموا للإدارة الأمريكية قائمة بمقترحات لتحركات سياسية ترغب السلطة في تحقيقها مقابل إسرائيل، خلال ولاية بايدن.وبحسب هآرتس، فإن الملف يشمل 30 مقترحًا يختص بـ"إعادة تأهيل وتعزيز الصلاحيات الحكومية للسلطة، وتحسين الاقتصاد الفلسطيني، وتحسين مستوى معيشة السكان".ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، اعتقاد وتقدير اللاعبين الثلاثة المركزيين، في الساحة السياسية، إدارة بايدن وحكومة بينيت لبيد والسلطة الفلسطينية أنه لن يكون ممكنًا في المرحلة الحالية اطلاق عملية سياسية علنية بين الأطراف، وان بعض المقترحات التي مررت يمكن تنفيذها سرًا دون لفت الانتباه إليها في الساحة الإسرائيلية والفلسطينية ("تحت الرادار").

الكلمات الدلالية :