الاربعاء 14 يوليو 2021 14:38 م بتوقيت القدس
أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، بيانا أعلنت فيه عن دعمها لعائلة الشهيد موسى حسونه في تقديم شكواها ضد رئيس البلدية يائير رفيفو وطالبت الشرطة بالتحقيق الفوري معه وعدم المماطلة في ذلك.
وكان والد الشهيد موسى مالك حسونة من مدينة اللد، أعلن عن تقديمه، أمس، شكوى للشرطة ضد رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، إثر اتصاله وتهديده بالقتل بعد مشاركته في مؤتمر العنف البوليسي بالكنيست، أول أمس الإثنين.
وتحت عنوان “رئيس البلدية يهدد والد الشهيد”، قالت اللجنة الشعبية: بالأمس استضافت إحدى لجان الكنيست عائلة الشهيد موسى مالك حسونة واستمعت لأقوال الوالد الثاكل على ظروف استشهاد ابنه على يد الإرهابيين اليهود يوم 10.05.2021، وفي هذه الجلسة ذكر الوالد الثاكل الدور التحريضي لرئيس البلدية يائير رفيفو ضد العرب ووجودهم ودوره في تجييش المجموعات الإرهابية اليهودية من المستوطنات وتوفير مبنى البلدية لهم لإدارة إرهابهم ضد العرب في اللد.
وتابع البيان: بعد انتهاء جلسة الكنيست اتصل رئيس البلدية يائير رفيفو على السيد أبو اياد حسونه (والد الشهيد) وقام بشتمه بشتائم تندى لها جبين الإنسانية وهدده بالقتل ومصادرة ارضه. على إثر ذلك قام والد الشهيد بالتوجه للشرطة وقدم شكوى رسمية ضد رفيفو بتهمة التهديد بالقتل.
على ضوء ذلك أكدت اللجنة الشعبية في اللد على ما يلي:
أولاً: يعلم الجميع أن رئيس البلدية هو المحرض الرئيسي والأساسي على العنف والإرهاب ضد العرب في الأحداث الأخيرة وإن استشهاد موسى كان نتيجة مباشرة لسياسات رئيس البلدية العنصرية وهو الذي مكّن المستوطنين من النواة التوراتية والإرهابيين من المستوطنات في مدينة اللد.
ثانياً: نقف جميعًا مع عائلة الشهيد وحقها في تقديم القتلة المجرمين إلى العدالة وما زلنا نطالب الجهات الرسمية بالتحقيق الجدي في الجريمة النكراء وأن التحقيق الخفيف والسطحي، على يد الشرطة الاسرائيلية، في هذه الجريمة، يشجع الإرهاب اليهودي بحق العرب.
ثالثاً: تقف مدينة اللد بجميع أطيافها السياسية مع عائلة الشهيد في شكواها ضد رئيس البلدية ونطالب الشرطة بالتحقيق الفوري مع رئيس البلدية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وعدم المماطلة في ذلك.
رابعاً: نتوجه الى رئيس الدولة السيد يتسحاق هرتسوغ الذي ينوي زيارة بلدية اللد بالعمل على تأجيل الزيارة حتى تتضح الصورة النهائية في جريمة التهديد التي قام بها رئيس البلدية؛ وإننا نؤكد أن زيارة رئيس الدولة مهمة، ولكن أن تكون لرئيس محرض وداعم للإرهاب ويمارس التهديد بالقتل لأحد سكان المدينة ممكن أن تفَسّر على انها دعماً للجريمة والعنف. بحسب ما جاء في بيان اللجنة الشعبية باللد.