حمل حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إعدام الشاب عبده يوسف الخطيب التميمي من القدس الأب لأربعة أطفال، والذي قضى في سجن المسكوبية بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل شرطة الاحتلال أثناء تواجده في زنزانته.
وجاء في بيان حزب الوفاء والإصلاح: تتساءل عائلة الشاب المقدسي عبد المطلب التميمي وتطالب بمعرفة ملابسات موته/ قتله في معتقل المسكوبية يوم الأربعاء الأخير.
وتابع البيان: قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت التميمي سليمًا معافى، لا يعاني من أي مرض وفق ما قالت عائلته، وتؤكد العائلة أنها تلقت اتصالات من المعتقلين في مبنى المسكوبية المشؤوم بأنّ” ابنها تعرض للضرب المبرح، بدون رحمة”.
وأضاف: نحن نصدّق العائلة، فكم من المرات، في السنوات الأخيرة، تكرر مشهد كتيبة احتلالية تنهال ضربًا وركلًا على شاب فلسطيني وحيد وأعزل، وهذه الوحشية كفيلة بأن تقتل.
وختم حزب الوفاء والإصلاح بيانه بالقول: نحمل المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية كامل المسؤولية عما حدث، فمن يعتقل إنسانًا فهو مسؤول عن صحته وسلامته، ومن حق العائلة الثاكلة أن تعرف تفاصيل ما جرى، وإن بقي شيء من الإنسانية أن يُحاكم المسؤولون وينالوا عقابهم، وهذا لن يتأتى إلا بضغط شعبي وحقوقي ومؤسساتي، محلي وعالمي.
