الثلاثاء 27 يوليو 2021 08:17 م بتوقيت القدس
يواصل 14 أسيرا في السجون الإسرائيلية، إضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، امس الإثنين.
والأسرى المضربون عن الطعام، هم سالم زيدات، محمد اعمر، ومجاهد حامد، ومحمود الفسفوس، وكايد الفسفوس، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة، وماهر دلايشة، وعلاء الدين خالد علي، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل، وحسام تيسير ربعي، وفادي العمور، وأحمد حسن نزال موزعين في معتقلات النقب، ريمون، عوفر، ومجدو.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسرى المضربين جيفارا النمورة ومحمود الفسفوس ورأفت الدراويش من عزل سجن “ريمون” إلى عزل “أيلا” في بئر السبع.
وتتواصل الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداري، جراء تصعيد سلطات الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداري، وتحديدًا منذ أيار/مايو المنصرم.
وغالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ويبلغ عدد الإداريين نحو 540 أسيرا.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ويمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات “سرية” لا يمكن الكشف عنها، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.