الثلاثاء 10 اغسطس 2021 08:36 م بتوقيت القدس
حذرت مؤسسة “السلام الآن” الإسرائيلية، من مخاطر مخطط يعتزم الصندوق القومي اليهودي تنفيذه، يؤدي إلى توسيع كبير للمستوطنات في الضفة الغربية، وطرد مئات وربما آلاف الفلسطينيين من منازلهم شرق القدس. وذكرت المؤسسة التي تعنى بحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته، اليوم الاثنين، أن ما يسمّى الصندوق القومي اليهودي يخطط لتخصيص نحو 31 مليون دولار أمريكي، لتسجيل الأراضي التي لم تسجل بأسماء أصحابها قبل عام 1948، في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة عام 1948 وشرق القدس، والضفة الغربية. وبحسب “السلام الآن”؛ فإن الصندوق القومي اليهودي يحتفظ بأكثر من 17 ألف ملف من المستندات، زاعمًا أنها توثق الصفقات والممتلكات التي يمكن تنفيذها.
وأوضحت المؤسسة أنه من المحتمل أن تتحول الخطوة في الأراضي المحتلة إلى توسيع كبير للمستوطنات وفي شرق القدس. وأشارت إلى خطر طرد مئات وربما آلاف الفلسطينيين من منازلهم، على غرار الإجراءات التي تجرى هذه الأيام في الشيخ جراح وسلوان.
وحذرت من أن إجراءات التسجيل في الأراضي المحتلة وشرق القدس ستؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من منازلهم، كما هو الحال في حيي الشيخ جراح وسلوان، وستعمل على توسيع المستوطنات. وبينت المؤسسة أن من تلك الملفات التي سيتم فحصها وتسجيلها، حوالي 530 ملفا في الضفة الغربية، و2050 ملفا في شرق القدس.
والصندوق القومي اليهودي، هو منظمة صهيونية تأسست في عام 1901 كوسيلة لجمع الأموال من اليهود لشراء الأراضي في فلسطين التي كانت تحت الحكم العثماني، وإقامة المستعمرات اليهودية، ثم في فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وحتى العام 2007 كان الصندوق يملك حوالي 13% من مجمل الأراضي في فلسطين التاريخية.