أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، السبت، أن قواتها “بدأت الانسحاب من مطار كابول”، دون أن تذكر عدد المغادرين.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون” جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن “الجيش الأمريكي بدأ التراجع من مطار حامد كرزاي الدولي (كابول)”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن كيربي، أن الولايات المتحدة “لا تزال مسؤولة عن المطار وتأمينه”.
وأضاف أن “طالبان ليست في المطار، ولا حارسة للبوابات”.
وأكد أن “رفات 13 جنديا قتلوا في الهجوم قرب مطار كابول، في طريقهم إلى الولايات المتحدة”، مبينا أنه سيتم إعلان أسمائهم قريبا.
والخميس، شهد محيط مطار كابول، هجوما انتحاريا تبناه تنظيم الدولة، أسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصا وإصابة 200 آخرين، بحسب تقارير غير رسمية صدرت الجمعة.
في سياق آخر، طلبت حركة “طالبان” في أفغانستان، السبت، من جميع العاملات في مجال الرعاية الصحية استئناف وظائفهن.
جاء ذلك بعد ما يقرب من أسبوعين من تولي “طالبان” السلطة في العاصمة كابول.
وقال المتحدث باسم الحركة سهيل شاهين، في بيان، إن “طالبان ليس لديها مشكلة في استئناف العاملات في مجال الرعاية الصحية عملهن”.
وأصدرت كذلك “طالبان” أيضا تحذيرا شديد اللهجة لتسليم جميع الأسلحة والموارد المنهوبة خلال الأيام الأولى لاستلامها السلطة في كابل.
وأضافت أنها “تطالب كل من لديه أسلحة وذخيرة وسلع حكومية أخرى بتسليمها إلى الأجهزة ذات الصلة في الإمارة الإسلامية في غضون أسبوع”، مؤكدة أن “المخالفين سيواجهون عقوبات قانونية”.
وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت “طالبان” من بسط سيطرتها على معظم أنحاء أفغانستان، وفي 15 آب/ أغسطس الجاري، دخل مسلحو الحركة العاصمة كابول، وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات.