أشار باحثون من الجامعة العبرية في القدس إلى أن الارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا، الذي سُجل في الايام الاخيرة، لا يدل بالضرورة على اتساع شامل في انتشار الفيروس، وإنما هو نتيجة للفحوصوات الكثيرة التي أجريت للأولاد في اعقاب افتتاح السنة الدراسية.

وجاء ذلك في تقرير قدمه الباحثون إلى مسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اليوم، الجمعة.

ولفت الباحثون في هذا السياق إلى أن معامل تناقل العدوى (r) مستمر في الانخفاض خلال الأسابيع الأخيرة، وأنه لدى السكان فوق سن 40 عاما انخفض إلى 0.93.

واعتبر الباحثون أن هذا المعطى يعني أن الوباء يتراجع لدى السكان البالغين، الذين بينهم مجموعة الأشخاص في خطر في حال غصابتهم بكورونا.

والجدير بالذكر أنه منذ بدء حملة التطعيم بالجرعة الثالثة، تلقاها أكثر من نصف الأشخاص فوق سن 50 عاما، وأكثر من 70% من الأشخاص فوق 70 عاما.

ويقدر الباحثون، استنادا إلى معطيات جمعوها، أن بوتيرة تناقل العدوى وتلقي التطعيم الحالية يتوقع أن تبطئ انتشار الفيروس في الفترة القريبة المقبلة.

لكن الباحثين أشاروا إلى وجود تخوف من انتشار جديد للفيروس في حال اختراق قيود هامة في تعليمات كورونا.

وأظهرت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم، أن 32 مريضا بفيروس كورونا توفوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة لترتفع حصيلة الوفيات إلى 7122 منذ بداية الجائحة.

وسُجلت 11,210 إصابات جديدة بكورونا، أمس، إثر إجراء 134,862 فحصا لكورونا، وارتفاع نسبة الفحوصات الموجبة إلى 8.43%

وهذا اليوم الثاني على التوالي الذي تسجل فيه إصابات بكورونا رقما قياسيا يتجاوز 11 ألف إصابة ولليوم الرابع على التوالي الذي تتجاوز فيه الإصابات 10 آلاف إصابة. وبلغ عدد مرضى كورونا في حالة خطيرة 667 مريضا، 143 بينهم يخضعون لتنفس اصطناعي.

الكلمات الدلالية :