الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 12:18 م بتوقيت القدس
على الرغم من عدم ترشحه رسميًا للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في نيسان 2022، الا ان تصريحات الكاتب السياسي والصحافي اليميني إريك زمور بأنه سيحظر على المسلمين في فرنسا إطلاق اسم (محمد) على أبنائهم، في حالة وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية! أثارت جدلا كبيرًا في فرنسا على خلفية تزايد التهديدات من تيارات اليمين المتطرف للمسلمين المرتبطة بالانتخابات الرئاسية، في اعقاب المقابلة التي أجريت معه السبت الماضي. وقال زامور، سأعيد العمل بقانون 1803 (القانون المدني للجمهورية الفرنسية قبل تعديله) بحيث يحظر على أي فرنسي تسمية ابنه محمد!
وكان زمور قد زعم باتخاذ اجراءات ووضع قواعد للأسماء التي تطلق على أطفال المسلمين، في حالة انتخابه رئيساً لفرنسا. وقال انه سيطلب من المسلمين قصر دينهم على العقيدة والممارسة وليس تطبيق قوانينهم، مهدداً بالتعامل مع المسلمين كما تعاملت الثورة الفرنسية ونابليون (بونابرت) مع اليهود.
ويعتبر زمور المعروف بآرائه وطروحاته العنصرية والمعادية للمهاجرين مثيرًا للجدل، على الرغم من أنه لم يعلن ترشحه بعد رسمياً لهذه الانتخابات، لكن أحزاباً كثيرة، خصوصاً المحسوبة على اليمين المتطرف، واليمين الفرنسي الممثل بحزب الجمهوريين، أخذت هذا الطرح على محمل الجد ليتحول الى حديثاً سياسياَ.