قالت عائلة الأسير مناضل نفيعات، إنها لا تعلم حتى اللحظة عن مكان احتجاز الاحتلال لنجلها، بعد اعتقاله مع رفيقه أيهم كممجي، من منزل في جنين، فجر اليوم.
وروى والده في لقاء مع “الجزيرة مباشر”: “سمعنا عبر وسائل الإعلام أن قوة عسكرية كبيرة إسرائيلية دخلت إلى جنين، وحدثت اشتباكات مسلحة في مناطق من المدينة، ثم عرفنا بخبر الاعتقال من وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “أحمل المسؤولية للاحتلال وثانياً للسلطة، التي يجب أن يكون لها دور فاعل في الميدان، وأن تكون حاضنة لهم ولا تتركهم لوحدهم”.
من جانبها، قالت والدته: “مناضل بطل وكان معتقلاً عند الاحتلال ولا أعلم شيئاً عنه، وهم من يتحمل مسؤولية أي شيء قد يحصل له، مناضل وكل اللي معاه أولادي، وربنا معاهم”.
وأضافت: “كل العالم بتحب مناضل وهو إنسان متدين، تعرض لأكثر من اعتقال من هو وعمره 14 سنة، الأسرى بدهم يشوفو حريتهم”.
وقالت: “بقول يا رب ما بشكي أمري للعبد، بشكي أمري لربنا هو بحل وبربط وبعمل كل اشي، من سنة ما شفت ابني ولا بعرف عنه اشي، بحمل دولة إسرائيل بحملهم مسؤولية إذا ابني انضر، قلقان عليه من حد ما وصلني الخبر ارتفع عندي الضغط”.
وعن مشاعرها لحظة سماعها بتحرره من “جلبوع”: “شعرت بفرحة لكن ما تمت، لأنني عارف شو وراها الطلعة من السجن، أي حدا بعرف مناضل لازم ينحط على الراس من فوق، لأنه محبوب وأصيل”.