قال وزير الشؤون الدينية في الحكومة الإسرائيلية، ماتان كاهانا، إن الحكومة الحالية لن تدير أي عمليات سياسية مع رام الله، ولن تسمح بأي شكل من الأشكال بإقامة دولة فلسطينية.
الشهر الماضي، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، عن معارضته لإقامة دولة فلسطينية أو التفاوض مع السلطة الفلسطينية، مؤكدا في الوقت ذاته مضي حكومته في المشروع الاستيطاني بالضفة الغربية.
تصريحات بنيت جاءت خلال مقابلة له مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قبيل لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأعرب بنيت عن استعداده لخوض عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى سقوط حكومته الائتلافية.
وقال إن “الحصار على غزة سيستمر ما استمرت حركة حماس في تسليح نفسها وإطلاق الصواريخ على إسرائيل”.
وتعهد بنيت بألا تقوم الحكومة برئاسته بضم أراض فلسطينية، لكنه استبعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين أو قيام دولة فلسطينية في عهده.
لكنه أشار إلى أنه سيواصل “النمو الطبيعي” لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، واعتبر أن “القدس عاصمة إسرائيل، وأنها ليست عاصمة أي شعب آخر”.