ندّدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا بإعدام المتمردين الحوثيين في اليمن، السبت، تسعة أشخاص أًدينوا بتهمة الضلوع في مقتل مسؤول حوثي كبير العام 2018.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، عن “أسفه الشديد لأن حركة الحوثيين نفّذت عملية إعدام في حقّ تسعة أشخاص، بينهم شخص تشير المعلومات إلى أنّه كان قاصراً عند اعتقاله”، وفق بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وأضاف البيان أن غوتيريش “يدين بشدة” عمليات الإعدام “التي نتجت عن إجراءات قضائية لم تحترم على ما يبدو متطلبات المحاكمة العادلة”.
واعتبرت الولايات المتحدة عملية الإعدام عملا “شائنا يجب أن يتوقف”.
وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي في اليمن كاثي ويستلي، في بيان، إن “أحد من تم إعدامهم كان قاصرا (..) هذا العمل الشائن هو مثال آخر لعدم اكتراث الحوثيين بحقوق الإنسان الأساسية”.
من جهتها أدانت بريطانيا ما وصفته “الإعدام الوحشي”.
واعتبرت السفارة البريطانية باليمن في بيان أن “الحادثة تدل على اللامبالاة لكرامة الإنسان والتجاهل الصارخ للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة”.
وطالب البيان بمحاسبة المسؤولين عن العمل “وامتثالهم للقانون الدولي”.
والتسعة الذين أعدموا هم من بين مجموعة من 16 شخصا حكمت عليهم محكمة يسيطر عليها الحوثيون بتهمة الضلوع قبل ثلاث سنوات في مقتل رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة المتمردة صالح الصماد.
والغارة الجوية التي نفذتها السعودية في نيسان/ابريل 2018 قتلت أيضا ستة أشخاص آخرين في محافظة الحديدة في غرب البلاد.
وتضم قائمة المدانين الـ 16 ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.