الجمعة 03 ديسمبر 2021 20:43 م بتوقيت القدس
نقلت القناة السابعة العبرية عن ضباط في جيش الاحتلال اعتقادهم بأن دخول اثنين من المستوطنين إلى قلب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، قبل يومين لم يكن عن طريق الخطأ.
وجاء على لسان مصادر عسكرية إسرائيلية أن شكوكاً تدور حول رواية الدخول الخطأ إلى دوار المنارة وسط رام الله، حيث أقدم شبان فلسطينيون على إحراق المركبة بعد اكتشاف هوية ركابها، في الوقت الذي تمكن فيه الأمن الفلسطيني من تهريب المستوطنين من المكان وتسليمهما للجيش شمالي رام الله.
وقالت القناة السابعة وفق ترجمة وكالة “صفا” إن الأمن الإسرائيلي يشكك في رواية المستوطنين حول وصولهم وسط رام الله دون أن يشعروا أنهم في منطقة فلسطينية، معتقدين أن المستوطنين حاولا اختصار الطريق والدخول في مغامرة غير محسوبة كادت تودي بحياتهما.
في حين استعدت قوات معززة من الجيش وقوات خاصة لاقتحام رام الله في تلك الليلة لإنقاذ المستوطنين، قبل تلقيهم اتصال وفيديو من الأمن الفلسطيني بتمكنهم من تخليص المستوطنين من المتظاهرين وقاموا بتسليمهما.
بينما تدرس النيابة العسكرية الإسرائيلية تقديم لوائح اتهام بحق المستوطنين بتهمة تعريض الحياة للخطر والدخول لمنطقة عسكرية مغلقة.
فيما جاء على لسان أحد المستوطنين قوله “إن الله أرسل رسله ليخلصوهم” على حد تعبيره.
وقال ” لا أعرف إذا كنا قد أخطأنا أم لا أو أن أحد الفلسطينيين الذي سألناهم عن الطريق أرشدنا عمداً إلى رام الله أم لا وقد دخلنا 4 قرى قبلها وهي قرى معادية ورأينا علم فلسطيني وفهمنا حينها أننا في ورطة كبيرة”.