ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن سجانين من سجن “شطة” خضعوا للتحقيق تحت الإنذار، مؤخرا، بشبهة اعتدائهم على أسرى أمنيين جرى تحويلهم إلى “شطة” من سجن جلبوع، وبحسب الشبهات “أراد السجانون الانتقام من الأسرى على فرار زملائهم من سجن جلبوع”.
في التفاصيل، تحدثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنه في تاريخ 6 أيلول/سبتمبر وبعد ساعات من فرار ستة أسرى من القسم 2 في سجن جلبوع، قررت سلطة السجون نقل أسرى القسم إلى سجون أخرى بغية التحقيق في عملية الفرار والخشية من اندلاع توترات داخل السجن، وتم تحويل عشرات الأسرى الذين كانوا في القسم إلى سجن “شطة”.
ووفق الشبهات، أثناء عملية نقل الأسرى وكانوا لا زالوا في قيودهم، جرى الاعتداء عليهم من 3 ضباط في سلطة السجون، بالأيدي والهراوات، دون ان يقوم الأسرى بأي عمل استفزازي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على مجريات التحقيق مع السجانين، فقد أعتدى السجانون على 10 أسرى، وجرى توثيق قسم من الاعتداء بكاميرات المراقبة في السجن وتحويله إلى يد الشرطة.
واشتكى الأسرى المعتدى عليهم من تأخر تلقيهم العلاج الطبي، وفقط بعد مرور عدة أيام سمحت سلطة السجون للأسرى المعتدى عليهم بلقاء محامييهم، واطلعوهم على “الاستقبال الذي حظوا به” بحسب تعبير الأسرى على لسان عدد من المحامين.
بحسب الصحيفة فقد جرى استبعاد اثنين من الضباط المتهمين بعملية الاعتداء، وأن التحقيق في القضية تتبع الوحدة القطرية للتحقيق مع السجانين التابعة لوحدة “لاحف 433”.