الاثنين 03 يناير 2022 17:36 م بتوقيت القدس
في وقت أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن اكتشاف بؤرتين جديدتين لتفشي إنفلونزا الطيور في الجليل والجولان ، بحثت لجنة الطوارئ الوطنية في السلطة الفلسطينية لمواجهة انتشار انفلونزا الطيور، اليوم الإثنين، آخر مستجدات الوضع الوبائي بالضفة الغربية، بعد تسجيل إصابات بهذه الإنفلونزا داخل مزارع للدواجن في إسرائيل.
وأعلنت وزارة الزراعة الإسرائيلية، أمس الأحد، اكتشاف بؤرتين جديدتين تشهدان تفشيا لإنفلونزا الطيور في شمالي البلاد والجليل، ما سيفضي إلى إعدام 48 ألف دجاجة.
ووفقا لوزارة الزراعة الإسرائيلية، تم اكتشاف البؤرتين في مزرعة لتربية الديوك الرومية والدجاج البياض في مستوطنة "جفعات يوآف" بهضبة الجولان السوري المحتل، والقرية الزراعية "ديفوراه" في الجليل.
وفي البؤرة الأولى تم اكتشاف إصابة نحو 12 ألف ديك رومي بفيروس الطيور، بينما في "ديفوراه" تم اكتشاف نحو 36 ألف دجاجة بياضة مصابة بإنفلونزا الطيور.
وفي ظل الحالة الوبائية في إسرائيل ولمنع انتشار إنفلونزا الطيور في الضفة الغربية، بحثت لجنة الطوارئ الوطنية في السلطة الوطنية لمواجهة انتشار إنفلونزا الطيور، آخر مستجدات الوضع الوبائي بالضفة، بعد تسجيل إصابات بهذه الإنفلونزا داخل مزارع للدواجن في الجليل.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم الإثنين، في رام الله، برئاسة وزيرة الصحة مي الكيلة، في مقر وزارة الصحة، بمشاركة وزارات المالية، والزراعة، وهيئة الشؤون المدنية، ومنسق شؤون المحافظات، والوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وصحة المرأة في وزارة الصحة، ومدير عام الصحة العامة، ومدير عام البيطرة.
وناقش الاجتماع الاستعدادات والإجراءات الواجب اتخاذها من كافة الوزارات لرفع الجهوزية والتأهب ومنع دخول هذا الفيروس إلى الضفة الغربية، حيث لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة في المزارع بهذا الفيروس، بعد إجراء 1700 فحص في الخدمات البيطرية.
وأكدت وزيرة الصحة أن اللجنة الوطنية ستكون في حالة انعقاد دائم لمواكبة أي مستجدات في الوضع الوبائي.
وخلال الوقت الحالي من العام، تمر مئات الآلاف من الطيور عبر البلاد في طريقها إلى أفريقيا، ويزيد وجود الطيور خلال فترة الهجرة من مخاطر انتقال الأمراض المختلفة وعلى رأسها إنفلونزا الطيور.
ونفقت الآلاف من طيور الكركي المهاجرة في محمية الحولة الطبيعية، وهو ما وصفته وزيرة البيئة، تمار زاندبرغ، بأنه "أسوأ ضربة للحياة البرية" في البلاد.
وأجبرت وزارة الزراعة الإسرائيلية المزارعون المحليون على إعدام نصف مليون دجاجة، مما أثار مخاوف من نقص محتمل في البيض ولحوم الدواجن، ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن انتقال الفيروس إلى البشر.