أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الجمعة، إصابة 25 أسير فلسطيني في “قسم 25” من سجن النقب الصحراوي، بفيروس كورونا.
وقالت الهيئة، في بيان مقتضب، إن حالة من القلق والتخبط تنتاب الأسرى في السجن بعد اكتشاف هذا العدد الكبير من المصابين داخل القسم.
ومن جانبه، نفى نادي الأسير الفلسطيني أي تفاصيل أخرى، سوى أنه تم عزل كافة الأسرى الموجودين في القسم.
ولفت النادي، أن سجن “النقب” هو من أكبر السجون التي يتواجد فيها أسرى من حيث العدد.
ويبلغ عدد الأسرى في سجن “النقب” أكثر من 1200 أسير، الأمر الذي يضاعف من المخاطر الحاصلة على مصير الأسرى، واحتمالية تسجيل مزيد من الإصابات.
ويرافق ذلك جملة من المعطيات المتعلقة بواقع الظروف الحياتية الصعبة التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال.
وتتعمد إدارة السجون منذ بداية انتشار الوباء إلى تحويله لأداة تنكيل بحقّ الأسرى، واستغلاله لفرض مزيد من الإجراءات التي فاقمت وضاعفت من حالة العزل المفروضة عليهم.
يُشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال تلقوا جرعتين من اللقاح ضد “كورونا”، وذلك بعد ضغوط ومطالبات محلية ودولية واسعة، جرت مع تصاعد عدد الحالات بين صفوف الأسرى العام الماضي.
وبلغ عداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار “كورونا”، ووثقتها المؤسسات المختصة منذ شهر نيسان العام الماضي حتّى اليوم، 388 إصابة.