الخميس 27 يناير 2022 16:32 م بتوقيت القدس
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم نتائج تشريح جثمان الشهيد عمر أسعد 80 عاما الذي استشهد خلال تعرضه للتعذيب والتنكيل على يد جنود الاحتلال قبل أسابيع قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت أن نتائج التشريح أثبتت تعرض الشهيد أسعد لجلطة قلبية حادة نتيجة تعرضه للعنف الخارجي وهو ما يناقض رواية جيش الاحتلال بأنه لم يقم بتعذيبه.
وأوضحت الصحيفة أن الشهيد أسعد من قرية جلجليا شمال رام الله اعتقل واحتجز في الثاني عشر من كانون ثاني/يناير الجاري تحت البرد الشديد بعد نصب جنود الاحتلال حاجزاً مباغتاً في القرية.
بينما قام ثلاثة أطباء تشريح فلسطينيين بتشريح جثة الشهيد وأقروا بأن الشهيد كان يعاني من مشاكل صحية سابقة وتعرض لكدمات في رأسه ويديه نتيجة تغطيه عينيه بشدة.
وبين الأطباء أن وفاة الشهيد أسعد جاءت نتيجة توقف مفاجئ لعضلة القلب كنتيجة مباشرة لضغط نفسي نتيجة العنف الخارجي الذي تعرض له.
وكان جيش الاحتلال قد ادعى قبل أيام أن جنوده لم يقوموا بأي فعل من شأنه التسبب بوفاة الشهيد أسعد، وأنهم فوجئوا بوفاته بعد تغطيه عينيه وفمه بالإضافة إلى تقييد يديه تحت البرد الشديد.
في حين، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن النيابة العسكرية تميل إلى إغلاق التحقيق في الملف، حيث جرى استجواب 5 جنود اشتركوا في اعتقال الشهيد أسعد وأنه لا توجد شبهات للقتل العمد، وفق مزاعم جيش الاحتلال.