قالت منظمات حقوقية، إن السلطات السعودية أطلقت سراح عبدالرحمن العريفي، نجل الداعية الشهير محمد العريفي، بعد نحو 3 سنوات من اعتقاله.
وذكرت منظمة “سند”، أن السلطات السعودية كانت اعتقلت العريفي في كانون الأول/ ديسمبر 2018، بسبب تغريدات نشرها في حسابه عبر “تويتر”.
وأوضحت أن اعتقال نجل العريفي شكل وسيلة ضغط وابتزاز لوالده.
وقبل عام كامل، وفي شباط/ فبراير 2021، قال الحساب الشهير “مجتهد” إن السلطات السعودية وضعت سوارا للتعقب في قدم الداعية محمد العريفي.
وغرّد “مجتهد”: “ادعوا للشيخ العريفي. وضعه النفسي سيئ جدا، وصودرت حساباته في السوشيال ميديا، وهي تحت تصرف المباحث”.
وأضاف: “وضع في ساقه سوار التتبع، وألزم بتحديد تحركاته، والاستئذان لأي تنقل غير روتيني”.
وتابع: “وضعت في منزله وسيارته أجهزة تجسس، وكل كلامه مرصود للمباحث، إضافة إلى أنه يستدعى كثيرا للمباحث فقط من أجل إهانته وإذلاله”.
وكانت حسابات تحدثت سابقا عن أن السلطات السعودية منعت العريفي من الخطابة، واعتقلت أحد أبنائه.
يشار إلى أن حساب العريفي في “تويتر”، المتابع من قبل نحو 20 مليونا، توقف عن التغريد بشكل منتظم منذ نهاية 2018، ونشرت في العام 2019 تغريدة واحدة فقط، ولم تنشر أي تغريدة منذ ذلك الحين.