الاثنين 28 مارس 2022 14:29 م بتوقيت القدس
وجهت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الإثنين، انتقادات إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) على خلفية عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة، مساء أمس، والتي وقعت بعد أقل من أسبوع من عملية الدهس والطعن في بئر السبع، والمنفذون في كلتا العمليتين من مؤيدي تنظيم "داعش".
وبحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإنه يتعين على تحقيق يجريه الشاباك والشرطة حول عملية الخضيرة، أمس، استيضاح ما إذا كانت "عملية تقليد بإيحاء من عملية بئر السبع، أم أنها مبادرة منظمة أكثر من جانب منظمة إرهابية".
وأشار هرئيل إلى أن "ثمة حاجة لاستيضاح لماذا لم يكن هناك إنذارا مسبقا للمرة الثانية على التوالي. فهذه المرة لم ينفذ العملية شخص بمفرده". وأضاف أنه لأن منفذي العملية، أمس، "جاءا مسلحان بمسدس على الأقل، فإنه من الجائز أن هناك من باعهما إياه أو زودهما به".
ورأى المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، أن "هذا بات يبدو كإخفاق للشاباك. كيف يعقل أنه لم يتم تركيز جهد أكبر ضد هذه الخلايا الإرهابية؟ وتقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي والشاباك قبل شهر رمضان كان أنه في حال حدوث تصعيد فإنه سيكون في القدس والضفة الغربية. إلا أن هذه العملية (في الخضيرة) لم تكن عفوية. وقد تم التخطيط لها مسبقا. والمنفذان جاءا حاملين أسلحة وعملا بشكل محترف. ومرة أخرى، الشاباك لم يرصدهما".