الاحد 03 ابريل 2022 21:20 م بتوقيت القدس
أفرجت السلطات المغربية، اليوم الأحد، عن جبرين الطلالقة، ابن بلدة اللقية في النقب، بعد إنهاء محكوميته - السجن 3 سنوات.وقال نجله أحمد، المتواجد في المغرب حاليا مع مجموعة من الأصدقاء، في حديث لمراسل "كل العرب": "الحمد لله رب العالمين، والدي حر طليق حيث سيبقى في المغرب حتى الأربعاء القادم، ليصدر قرار بموعد مغادرته المملكة وعودته إلى أهله ووطنه".
وتابع قائلا: "صحته جيدة والحمد لله ونشكر كافة من هنأه بالسلامة".
وكانت أسرة جبرين أحمد حسين الطلالقة (48 عاما) توجهت قبل عام عبر "كل العرب" إلى عاهل المغرب، الملك محمد السادس، وناشدته بالعفو عن ابنها الذي كان يقضي محكومية ثلاث سنوات في الدار البيضاء، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان. إلا أن السلطات المغربية قررت رد الطلب بالعفو.
وقضى الطلالقة سجنا بتهمة تزييف جواز سفر مغربي – إلا أنّه أكد أنه بريء من التهم وأنه وقع ضحية تزييف من قبل محام وموظف في الداخلية المغربية – هما رهن الحبس الآن. وفتح الطلالقة بإضراب عن الطعام حيث رفض تناول السحور والإفطار، وأكتفى بشرب الماء فقط – وفق ما أفاد به في حينه محامي السجين بوشعيب خرباشي. وبعد نحو أسبوع توقف عن إضرابه.
وقد تم إلقاء القبض على جبرين الطلالقة في الثالث من شهر نيسان عام 2019 بتهمة حيازته لجواز سفر مغربي مزوّر، والذي سعى إليه ليتسنى له الاستثمار في مزرعة في الدار البيضاء. وقال عامر الطلالقة، ابن عم المعتقل: "الحقيقة أن أبا أحمد لم يكن على دراية بأن استخراج هذا الجواز لم يكن قانونيا وكذلك لم يكن على علم بطريقة استخراج هذا الجواز فقد استعان ببعض العاملين والموظفين في إدارة المؤسسات المغربية، حيث طُلب منه بعض الوثائق وقام بتسليمها سليمة وخالية من أي تزوير لهؤلاء الموظفين. لكن وعلى ما يبدو أن هؤلاء الموظفين كانوا قد اوقعوا (أبو أحمد) في شباك فخهم ثم النصب والاحتيال عليه وتسليمهم له جواز سفر مغربي غير قانوني وفي المقابل سلّمهم مبلغ مالي مقابل اتعابهم".
وحكمت المحكمة المغربية بتاريخ 26/12/2019 على جبرين أحمد الطلالقة بالسجن لمدة سنتين ولكن أُقيمت آخر محكمة استئناف بتاريخ 28/12/2020 وكانت أحد قرارات المحكمة هي تمديد سجنه لسنة أخرى - التي انتهت مؤخرا.