توقّع مسؤول أمني إسرائيلي كبير أن تطول العمليات الفلسطينية الحالية، واصفًا إيّاها “بالموجة”، بحسب ما نقلت عنه القناة 12، مساء أمس الجمعة.
وشبّه المسؤول الأمني الإسرائيلي الوضع الحالي بالعمليات الفردية عامي 2015 و2016، “لكنّها الآن أكثر قتلا”، وتابع “لا توجد هنا جهة واحدة مسؤولة يمكن الإشارة إليها والعمل ضدّها”.
وحول تحريض كتّاب إسرائيليّين على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزّة، يحيى السنوار، قال المسؤول الأمني “إن من يعتقد أن اغتيال السنوار سيؤدي إلى انتهاء موجة الإرهاب، فهو مخطئ”.
ونقلت القناة ذاتها عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قوله خلال المشاورات الأمنية المغلقة، “علينا تغيير الوضع الآن، رغم الصعوبات الاستخباراتية” في العمليات الفرديّة.
وتوجّه بينيت إلى أفراد الأمن الإسرائيليين قائلا “لا تهتّموا لأية حسابات سياسية. سنفعل كل ما يجب فعله”.
وانتهى بينيت إلى القول “لا عراقيل أمام الضرب بالقوة قدر الإمكان”.
وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة، طعنا بفأس، فيما لاذ المنفذان بالفرار. وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، أحدهما يحمل فأسًا، والآخر فأسًا وسكينًا. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن العملية وقعت في 3 مواقع.
ونشرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن العملية، منها أنّ المنّفذين اجتازا الخطّ الأخضر من فتحة في الجدار في منطقة الرنتيس، وأنهم كانوا على اتصال، قبل تجاوزهم الجدار، مع أحد قتلى العملية الذي نقلهم إلى إلعاد، قبل أن يقتلاه.
وتقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن أحد الشابين أصيب خلال الملاحقة.
ويدرس الاحتلال الإسرائيلي تخفيض عدد العمال الغزيين الذين يسمح لهم بالعمل داخل الخطّ الأخضر وحتى وقف إدخالهم تمامًا، بهدف إرسال رسائل لقادة “حماس”، بحسب ما ذكر موقع “هآرتس”.