الثلاثاء 17 مايو 2022 07:46 م بتوقيت القدس
نشر الناشط الشاب حسن نداف من عكا على صفحته على فيس بوك، منشور يفيد بتعرضه لتهديدات من الشرطة بالقتل اذا ما عزف عن نشاطه السياسي والاجتماعي.
وفي حديثه، قال الناشط حسن نداف: "قبل بضعة أيام أتت قوة من الشرطة الاسرائيلية الى حيّنا بينما كنت أقف مع الأصدقاء في الحي، قامت القوة بتهديدي حيث أخبروني أمام الجميع "راح نطخك براسك اذا بتطلع نشاطات"، "هويتك راح نسحبها"، "انت بتدعم الإرهاب"، "احنا منعرف كيف منتصرف معك وانت معلم منيح"، بعد كل هذه التهديدات قام أحد الأصدقاء بتوجيه سؤال لهم دعكم من حسن ماذا تريدون منه؟ فأجاب الشرطي:"أحنا أشكال حسن منفضل يكونوا ميتين ويوصلوش لعنا عايشين". لانه (ميخابيل) مُخرب".
وتابع نداف: "انا مستعد لأي مسائلة قانونية، لأني لم أفعل شيء يخل بالقانون، هم يتحدثون أنهم دولة ديموقراطية وتحترم القانون، فل يحترموا القانون اذا، ولا يتعدوه، لماذا يضايقون الفلسطينيين في هذه البلاد، ممنوع للفلسطيني أن يخرج مظاهرة أو يشارك بوقفة أو يفعل أي نشاط فقط لأنه فلسطيني".
وجاء في منشور نداف على فيسبوك: "السلام عليكم يا أبناء شعبي الكرام
لأني أؤمن أنّكم أنتم الدرع الواقي لي والحامي لي ولشعبي الفلسطيني من بعد الله، أردت أن أحتلنكم بكل الأمور التي حدثت معي في الأيام الماضية، وأحمل مسؤولية أي ضرر سيحصل لي في المستقبل لدولة اسرائيل بكل مؤسساتها، منذ فترة وأنا اتلقى اتصالات من المخابرات حيث أتلقى منهم التهديدات.
أجاب الشرطي:"أحنا أشكال حسن منفضل يكونوا ميتين ويوصلوش لعنا عايشين".
قبل بضعة أيام اتت قوة من الشرطة الإسرائيلية الى حينا بينما كنت أقف مع الأصدقاء في الحي، قامت القوة بتهديدي حيث أخبروني أمام الجميع "راح نطخك براسك اذا بتطلع نشاطات"، "هويتك راح نسحبها"، "انت بتدعم الإرهاب"، "احنا منعرف كيف منتصرف معك وانت معلم منيح"، بعد كل هذه التهديدات قام أحد الأصدقاء بتوجيه سؤال لهم دعكم من حسن ماذا تريدون منه؟ فأجاب الشرطي:"أحنا أشكال حسن منفضل يكونوا ميتين ويوصلوش لعنا عايشين". لانه (ميخابيل) مُخرب.
لا يخفى على أحد قصص إغتيال الكثير من الناشطين، محاولا الإحتلال بهذا التصرف إخفاء الحقائق التي تدينه. أما اليوم فأردت أن أخرج عن صمتي وأحمّل الإحتلال كل ما سيحصل لي بعد كل التهديدات التي تعرضت لها، وأردت أن أضعكم أبناء شعبي في الصورة فأنتم الدرع الواقي لي من عبث المجرمين.
وأخيرًا تضحياتنا لا تساوي شيء مقابل تضحيات أهلنا في الضفة وغزة فهم أملنا ونصرنا، وأختم رسالتي بتقديم نصيحة للكيان الصهيوني نعلم أنكم تحاولون بكل ثمن إخماد صوت الناشطين في الداخل الفلسطيني وفي عكا خاصةً، ولكن عبثًا تحاولون فمهما كانت ضريبة مسارنا إننا مستمرون دون زعزعة وخوف.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}