بعث رؤساء الجامعات الإسرائيلية اليوم اليوم الخميس، برسالة إلى وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيتون، يناشدونها للتدخل من اتجل منع ووقف التحريض ضد الجامعات في اعقاب المظاهرة التي تم فيها رفع الاعلام الفلسطينية في جامعة بئر السبع. وكانت إدارة الجامعة قد سمحت باجراء هذه المظاهرة ووافقت على رفع الاعلام الفلسطينية، ما أدى الى اشتداد التحريض على رئيس الجامعة، كما قامت المجموعات اليمينية المتطرفة باطلاق دعوات تحريضية ضد الجامعات.

وطالب رؤساء الجامعات في رسالتهم وزيرة التربية والنعليم بالتدخل لوقف هذه الحملة التحريضية ومواجهتها، محذرين من خطورتها وانه تتحول الى حملة خطيرة تستهدفهم شخصيا، بالاضافة الى تأثيرها على المؤسسات التي يرأسوها.

وجاء في الرسالة: نحن رؤساء الجامعات، ندعم البروفيسور دانيال حيموفيتش، رئيس جامعة بن غوريون في النقب، هذه الأيام - في مواجهة حملة خطيرة تستهدفه شخصيًا والمؤسسة التي يرأسها.

لقد حدد رئيس الجامعة والإدارة مع نقابة الطلاب ورؤساء المجموعات السياسية وبالطبع المستشار القانوني للجامعة، بناءً على رأي نائب المدعي العام راز نزري من العام 2014، حدود ما هو محظور و مسموح به في هذه المظاهرة. وسيتم احترام الاتفاقات بدقة. في الواقع، حافظت جامعة بن غوريون على التعريف: دولة إسرائيل يهودية وديمقراطية.

وكتبوا أيضًا: الجامعات في إسرائيل هي القاطرة والمنارة الرائدة في مجموعة متنوعة من المواضيع، وبفضل العلماء والباحثين الرائدين والطلاب المتفوقين والمبدعين - تستمر دولة إسرائيل في القيادة وان تكون نموذجا يحتذى به. جامعات قوية ومستقلة. جامعات قوية ومستقلة تسمح بحرية التعبير عن الرأي من خلال القانون – هي مصلحة قومية ووجودية لنا جميعا.

نناشدك، بصفتك وزيرة التربية والتعليم في دولة إسرائيل، وكرئيسة لمجلس التعليم العالي، لإسماع صوتك والعمل من أجل وقف حملة التحريض والتفرقة الخطيرة تحت ذريعة النقاش السياسي، والغرض منه هو كسب تعاطف المتطرفين من الجانبين.

بتوقيع: البروفيسور آشر كوهين - رئيس الجامعة العبرية، البروفيسور ميمي أيزنشتات - رئيس الجامعة المفتوحة، البروفيسور ألون حين - رئيس معهد وايزمان، بروفيسور رون روبين - رئيس جامعة حيفا، البروفيسور أوري سيفان - رئيس التخنيون، بروفيسور أريئيل بورات - رئيس جامعة تل أبيب، بروفيسور أرييه تسابان - رئيس جامعة بار إيلان.

الكلمات الدلالية :