طالب الرئيس الأوكرانين فولدومير زيلنسكي، إسرائيل مجددا بتزويد بلاده بالسلاح. وانتقد زيلينسكي عدم تزويد إسرائيل بلاده بالأسلاحة، في خطاب لطلاب ومحاضري الجامعة العبرية في القدس اليوم، الخميس، وقال إنه "نريد الحصول على دعم حكومتكم".
وأضاف زيلينسكي "كيف لا يمكنكم مساعدة الضحايا؟ أنتم وملايين آخرين في العالم. فدولة مثل لوكسمبورغ، وعدد سكانها أقل منكم بكثير، زودتنا بدعم كبير وأرسلت أسلحة إلينا. وربما هذا ليس كثيرا، لكنهم أعطونا كل ما بإمكانهم تقريبا".
وتابع الرئيس الأوكراني "ماذا بالنسبة لإسرائيل؟ نحن ندرك أن هذا وضعا ليس بسيطا بالنسبة لكم. وبالإمكان النظر إلى بولندا، المهددة من قبل روسيا أيضا، وتزودنا بمساعدات لوجيستية واستقبلت ملايين الأوكرانيين في أراضيها، ومعظمهم أولاد ونساء بحثوا عن ملجأ".
واعتبر زيلنسكي أن "العقوبات على روسيا هي مسألة أخلاقية. فهذه عقوبات على دولة تريد تدمير دولة مجاورة. وتعمل دول أوروبية كثيرة معنا ضد العدوانية الروسية. ولأسفنا لم نرَ إسرائيل تنضم إلى نظام العقوبات ضد روسيا".
وقال "إنني متأكد من أن الحرب ستنتهي وأننا سننتصر. وسيكون هناك مستقبلا رائعا. وينبغي أن ننظر إلى بعضنا، وخاصة جيلكم، كي نتمكن من سماع بعضنا".
ووفقا لزيلينسكي، فإن "السلاح الروسي المركزي هو المدفعية والصواريخ. والأساليب الروسية متخلفة جدا، إنهم يهاجمون مدنيين، ومعظم الأهداف الروسية مدنية. وبالنسبة لروسية، لا توجد انتقائية. ويتم تدمير مباني تعليمية في الهجمات الروسية. وماريوبول هي المدينة التي يهاجمها الروس أسبوعا تلو الآخر. وهم يطلقون النار على الناس في الشوارع. وعدد اللاجئين وصل إلى أكثر من 12 مليونا".
وكان زيلينسكي قد ألقى خطابا للكنيست، في آذار/مارس الماضي، طالب فيه بتزويد بلاده بمنظومة "القبة الحديدية"، وأن تتخذ إسرائيل "خيارها" وتدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا. وقال: "لقد اتخذت أوكرانيا خيارها قبل 80 عاما بإنقاذ اليهود... وحان الوقت الآن لتتخذ إسرائيل خيارها".