الخميس 28 يوليو 2022 08:25 م بتوقيت القدس
أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، جيشه بالتأهب بما يتيح له نشر قوات ردع الحرب النووية على الفور، قائلا إن بلاده مستعدة لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء اليوم الخميس.
وأضافت الوكالة أن كيم أنذر حكومة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول والجيش بالإبادة، إذا أقدموا على أي محاولات "خطيرة"، وذلك في كلمته بمناسبة "يوم النصر".
وحذر في الوقت نفسه حكومة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، وجيشها من أنهما سيواجهان الإبادة إذا قامت بأي "محاولة خطيرة"، حيث يتخذ يون موقفا متشددا من "استفزازات" كوريا الشمالية، بما في ذلك بناء منصة للضربات الاستباقية.
وقال كيم في الخطاب الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية "إذا كان النظام الكوري الجنوبي ورجال العصابات العسكريون يفكرون في تحدينا عسكريا، ويعتقدون أن بإمكانهم تحييد أو تدمير جزء من قوتنا العسكرية بشكل استباقي بناء على وسائل أو أساليب عسكرية معينة، فهم مخطئون".
وتزايد التوتر بين الكوريتين، عقب إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الشهر الماضي أول تدريبات مشتركة بينهما منذ 4 سنوات، شاركت فيها حاملة طائرات أميركية.
وردت كوريا حينها بإطلاق 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي.
كما أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة 8 صواريخ قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، ردا على تجربة كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مرارا عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ رفضت ذلك.
وتخضع بيونغيانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي، اللذين سجلا تقدما كبيرا في عهد كيم جونغ أون.
وكوريا الشمالية ممنوعة بموجب قرارات أصدرها مجلس الأمن الدولي من تطوير ترسانتها النووية أو البالستية، لكنها لا تبالي بهذا الحظر، الأمر الذي عاد عليها بعقوبات دولية متعددة.