الاثنين 15 اغسطس 2022 07:39 م بتوقيت القدس
قتل 13 مسلحا من مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" في غارة جوية أميركية وسط الصومال، بحسب ما أفاد مسؤولون صوماليون وإعلام محلي.
وقال مسؤولون عسكريون، فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، إن الضربة الجوية دمرت مخابئ لمقاتلي الحركة في محافظة هيران.
وذكر التلفزيون الوطني الصومالي، الأحد، أن العملية نفذت بالتنسيق مع الجيش الصومالي وأدت لمقتل 13 مسلحا.
ولم يؤكد الجيش الأميركي حتى الآن الضربة الجوية، وفي حال تأكيدها ستكون الثانية في أقل من أسبوع في الصومال.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أنها شنت "غارات جوية ضد إرهابيي الشباب الذين هاجموا قوات الجيش الوطني الصومالي قرب مدينة بلد وين"، عاصمة محافظة هيران.
وقالت "أفريكوم" في بيان إن 4 من مقاتلي الحركة قتلوا في الضربة التي نفذتها في 9 أغسطس/آب الجاري.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة الشباب المجاهدين"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.
نزوح مليون شخص في الصومال بسبب الجفاف
قالت الأمم المتحدة والمجلس النرويجي للاجئين إن عدد النازحين في الصومال وصل إلى مليون شخص، بسبب موجة الجفاف الشديد التي تجتاح البلاد.
وذكرت الأمم المتحدة والمنظمة الدولية أن أكثر من 755 ألف شخص نزحوا خلال عام 2022، ليرتفع عدد النازحين منذ بداية موجة الجفاف في كانون الثاني/يناير 2021 إلى مليون شخص.
ووفقًا للمنظمتين، تشهد الصومال منذ سنتين جفافا لم تعرفه منذ أربعين عامًا.
وقال مدير المجلس النروجي للاجئين في الصومال محمد عبدي، في بيان إن أعدادًا متزايدة من “العائلات تضطر لترك كل شيء، لأنه لم يعد هناك ماء ولا غذاء في قراهم”، مطالبًا “بزيادة المساعدات المالية قبل فوات الأوان”.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي من خطر انتشار المجاعة في ثماني مناطق في الصومال، إذا ما تواصل تراجع المحاصيل وانخفاض الناتج الحيواني، وفي حال لم تصل المساعدات الإنسانية إلى من يستحقها.
وتحذر المنظمات الدولية من تجاوز عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي من 5-7 ملايين صومالي خلال الأشهر القادمة.