الجمعة 23 سبتمبر 2022 21:50 م بتوقيت القدس
أعلن وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حمية، الجمعة، أن عدد ضحايا القارب المنكوب ارتفع إلى 75 قتيلا، أن عدد الناجين 20 بينهم 12 سوريا و5 لبنانيين و3 فلسطينيين.
وقال حمية للأناضول، إن “عدد ضحايا مركب المهاجرين ارتفع الى 75 ضحية وعدد الناجين 20 بينهم 12 سورياً و5 لبنانيين و3 فلسطينيين”.
وأوضح حمية، أن “الجهات المعنية بدأت في لبنان بالتنسيق حالياً مع الهلال الأحمر السوري، ليتم الاتفاق على آلية لنقل جثامين الضحايا إلى الأراضي اللبنانية”.
وفي السياق طلب الرئيس اللبناني ميشال عون في بيان، الجمعة اطلعت عليه الأناضول “الأجهزة المختصة بتوفير كافة التسهيلات أمام عائلات الضحايا والناجين نتيجة هذا الحادث الأليم”.
من جهته كلف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الوزير حمية “التنسيق مع السلطات السورية في موضوع الضحايا اللبنانيين الذين كانوا على متن الزورق، واتخاذ الاجراءات المناسبة بحسب بيان صدر عن مكتبه الجمعة”.
وأعلن الجيش اللبناني اليوم، أنه “أوقف 8 للاشتباه بقيامهم بأعمال التهريب عبر البحر ومراقبة دوريات القوات البحرية ولمحاولتهم شراء مركب للقيام لاحقاً بعملية تهريب أشخاص عبر البحر بطريقة غير شرعية”.
والخميس، أفادت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري، بغرق زورق قبالة سواحل محافظة طرطوس غربي سوريا.
وذكرت الإذاعة في سلسلة تغريدات على تويتر، أن زورقا يحمل أشخاصا من جنسيات مختلفة غرق قرب سواحل جزيرة أرواد بطرطوس.
فيما ذكر ناجون من الغرق، أن القارب غادر ميناء مدينة المنية شمالي لبنان قبل أيام، باتجاه السواحل الأوروبية.
وشهد لبنان قفزة في معدلات الهجرة مدفوعة بواحدة من أعمق الأزمات الاقتصادية في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر.
وبجانب من يهاجرون من اللبنانيين، هناك أيضا لاجئون من سوريا وفلسطين يغامرون بخوض غمار الرحلة المحفوفة بالمخاطر على متن قوارب الهجرة.
ووفقًا للأمم المتحدة، غادر لبنان ما لا يقلّ عن 38 زورقًا يحمل أكثر من 1500 شخص عن طريق البحر في الفترة الممتدة بين كانون الثاني/ يناير وتشرين الثاني/ نوفمبر 2021.
وفي 13 أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلن جهاز خفر السواحل التركي مقتل ستة مهاجرين، بينهم طفلان في عرض بحر إيجه، فيما جرى إنقاذ 73 آخرين كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا، بعدما انطلقوا من طرابلس في شمال لبنان.