الاثنين 17 اكتوبر 2022 13:39 م بتوقيت القدس
اتخذ رئيس المعارضة والمرشح الأقوى لتشكيل الحكومة المقبلة بنيامين نتنياهو قرارًا بوجوب التخلص نهائيًا من وزيرة الداخلية آييلت شاكيد كمنافسة في الانتخابات الخامسة والعشرين للكنيست والعمل بكل القوة الممكنة لمنعها من اجتياز نسبة الحسم.
ويقع القرار في موضع جدل بين أعضاء الليكود، الذين يعتقدون بوجوب اجتياز شاكيد نسبة الحسم بوصفها الحجر الذي سيكمل بناء الحكومة بالمقعد الحادي والستين.
وأفاد استطلاع بأن شاكيد تحظى أكثر بأصوات اليمين منه بأصوات المعسكر المنافس، وفقا للنشر في N12. وبناء على ذلك قرروا في الليكود أن "لا يبقى عند شاكيد صوت يميني واحد".
وكان حزب الليكود قد وجه في الأيم الماضية القليلة انتقادات لشاكيد سواء من خلال الصحافة أو بالأقوال المباشرة من جانب نتنياهو في أكثر من ندوة. لكن في أعقاب القرار الأخير فإن الهجوم على شاكيد سيتخذ زخما وقوة أكبر بكثير عما مضى.
ويشير التقرير أيضاً إلى أن سارة نتنياهو أطلقت تصريحات قاسية اللهجة بخصوص شاكيد، ووصفتها على أنها شخص لا يُعتمد عليه فهي قد تحوّل وجهتها صوب اليسار فور عبورها نسبة الحسم وهو ما يوجب عدم تمكينها أصلا من عبور تلك النسبة.
أما الوزيرة شاكيد فقد حذرت قي وقت سابق من محاولة نتنياهو إسقاطها "لأنه بذلك سيسقط معي" بحسب تعبيرها. وأضافت "لا أمل له بتشكيل حكومة بحال لم أعبر أنا نسبة الحسم، وإن أعلنت اعتزالي فلن يكون لديه 61 مقعدا وسيصب ذلك لصالح تعزيز كتلة اليسار".
يذكر أن شاكيد التي أقامت بمعية رئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت حزب يمينا على قاعدة أصوات ومبادئ اليمين تحالفت مع حكومة التغيير التي انتهى بها المطاف الى دائرة الانتخابات بعد عام واحد تكبدت خلاله يمينا ومن على رأسها خسائر فادحة، تمثل بهروب المصوتين أمام تنازل القائمة عن مواقفها اليمنية الصرفة بانصرافها عن كتلة اليمين والتحاقها بكتلة اليسار والوسط.