اعتدى السجانون الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، على مجموعة من المعتقلين داخل غرف الانتظار في محكمة “عوفر” العسكرية.
وبحسب نادي الأسير، فإن مجموعة من السجانين، قاموا برش المعتقلين بالغاز.
وأشار النادي إلى أن الأسرى في سجن “عوفر” ومن كافة الفصائل قرورا اتخاذ مجموعة من الخطوات الاحتجاجية، رفضًا للاعتداء على المعتقلين.
وأوضح أن الخطوات تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى المحاكم غدًا، وأن أي اعتداء سيتعرضون له سيكون الرد عليه بالمثل، كما وقرروا عدم الدخول إلى غرفهم إلا إذا تم إعادة المعتقلين الذين تعرضوا للاعتداء إلى غرفهم، وذلك بعد أن جرى نقلهم إلى العزل بعد الاعتداء عليهم.
وفي السياق، قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، “إن محاميه خالد زبارقة تمكن من زيارة الأسير أحمد مناصرة في عزل سجن “عسقلان”، وأكد أنه يواجه مخاطر مضاعفة على حياته مقارنة مع الفترة الماضية”.
ولفت زبارقة إلى أنّه من المفترض أنّ تعطي المحكمة العليا للاحتلال اليوم ردًا على الاستئناف المشترك المقدم بشأن إلغاء تصنيف ملفه “كملف إرهاب”.
يذكر أنّه من المفترض أن ينتهي أمر عزله نهاية الشهر الجاري، علمًا أنه معزول إنفراديًا منذ عام، ويعاني من أوضاع صحية ونفسية صعبة.
من جانبه، أكد نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، “إن الأسيرة شروق البدن (28 عاماً) من بلدة تقوع/بيت لحم، تواجه جريمة الاعتقال الإداريّ منذ عام 2019”.
وأوضح النادي، أن الأسيرة البدن تعرضت للاعتقال لأول مرة في الـ15 من تموز/يونيو 2019، وأمضت عاماً رهن الاعتقال الإداريّ، وأُعيد اعتقالها في شهر سبتمبر/ أيلول 2020، وأمضت 8 شهور كذلك، وأُفرج عنها في شهر مايو/أيّار 2021، ثم أُعيد اعتقالها في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2021.
ولفت إلى أن مخابرات الاحتلال جددت الاعتقال الإداريّ للأسيرة البدن قبل أيام، بعد أن كان من المتوقع الإفراج عنها في هذا الشهر.
يذكر أن الأسيرة البدن أم لطفلة، وتقبع اليوم في سجن “الدامون” إلى جانب 33 أسيرة فلسطينية بينهن ثلاث معتقلات إداريّاً وهنّ: بشرى الطويل، وشروق البدن، ورغد الفني.
كما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن محكمة الاحتلال قد مددت توقيف الأسير المصاب نيشان الزبن من بلدة المزرعة الشرقية، شمال شرق مدينة رام الله لمدة 8 أيام لاستكمال التحقيق.
وأوضحت الهيئة ونقلاً عن محاميها، أن جلسة المحكمة عقدت غيابيًا دون الأسير الجريح الزبن، لأن حالته الصحية لا تسمح بنقله من المستشفى إلى المحكمة.
وأشارت إلى أن الأسير نيشان كان قد أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الصدر والرجلين.