قال المختص في شؤون القدس بسام أبو سنينة إنّ الاحتلال يهدف إلى السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.
وأشار أبو سنينة إلى أن وجود نتنياهو على سدة الحكم يظهر الوجه الحقيقي للاحتلال في إجرامه ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن أهالي القدس سيتمسكون بأرضهم والمسجد الأقصى مهما كلفهم ذلك من ثمن، رغم كل محاولات الاحتلال تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في المسجد الأقصى.
وأكد على أن كل ما يجري في محيط المسجد الأقصى سياسي بحت، ويكون بالتوافق من حكومات الاحتلال المتعاقبة.
وذكر أبو سنينة أن الاحتلال سيحاول سن قوانين عنصرية بحق المقدسيين والمسجد الأقصى، فيما يواصل أعمال الطمس والتهويد في القدس المحتلة.
على صفيح ساخن
ودعا الباحث في الشأن المقدسي زكريا نجيب للعمل الحقيقي على الأرض.
ودعا لتعزيز المقاومة بكافة أشكالها؛ دفاعا عن المقدسات والأقصى.
وأشار إلى أن فوز اليمين المتطرف وهذه الفاشية في الانتخابات الإسرائيلية، يعني إعلان الحرب على الأقصى وعلى الأسرى.
ونوّه إلى أن الشعب الفلسطيني بكل شرائحه مكوناته يعي أن الاعتداء على الأقصى أو الأسرى في داخل السجون الإسرائيلية هو خط أحمر.
وشدد نجيب على أن قضية المسجد الأقصى والقدس هي قضية جوهرية وحساسة جداً، وهي قضية قديمة منذ قدوم الاحتلال، وسياسة الاحتلال بحقه ستدفع إلى انفجار الأوضاع في الضفة المحتلة.
وأوضح أن الاحتلال مُتجه إلى التطرف والفاشية، والمتطرفون المحتلون يهددون بتهويد المسجد الأقصى المبارك، ما يعني أن السيناريو القادم هو رفع وتيرة الاقتحامات، وإدخال القرابين.
ودعا نجيب بالتواجد المكثف للمرابطين والمصلين لصد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية التحرك العاجل نصرةً للمسجد الأقصى.