الجمعة 25 نوفمبر 2022 08:13 م بتوقيت القدس
قال الشيخ كمال خطيب:" قرار حكومي ظالم بمنعي من السفر خارج الوطن،مساء الخميس قامت الشرطة بتسليمي قرارًا ظالمًا أمنع بموجبه من السفر لمدة شهر قابلة للتجديد لستة أشهر أخرى.هذا القرار الذي أصدرته حكومة يئير لبيد عبر وزيرة الداخلية أييلت شاكيد "غزالة" شريكة منصور عباس في هذه الحكومة.يأتي توقيت هذا القرار بعد أسبوع من الذكرى السابعة لقرار ظالم آخر هو حظر الحركة الإسلامية وإخراجها خارج القانون والذي صدر يوم 17/11/2015".
واضاف الشيخ كمال خطيب:" إنها الملاحقة المستمرة قبل الحظر وبعده، وقد سبق بصدور قرار بموجبه منع الشيخ صلاح والدكتور سليمان اغبارية من السفر خارج الوطن.واللافت أن القرار هو بموجب قانون الطوارئ الذي سنّه الاستعمار البريطاني وظلت حكومات اسرائيل تعمل بموجبه والادّعاء هو أن منع سفري جاء بسبب معلومات استخبارية تفيد وفق زعمهم بأنني أعمل على تحقيق مصالح للحركة الإسلامية المحظورة علمًا أنه لم يكن في نيتي وليس هناك مخطط لأي سفر قريب ولا بعيد.لن تحول هذه الفرمانات الحكومية الظالمة دون استمراري في خدمة شعبي ونصرة ديني ومقدساتي وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.لم تخيفنا حكومه لبيد ولن تخيفنا حكومة نتنياهو وبن غفير.نحن على العهد لا نقيل ولا نستقيل حتى نلقى الله تعالى.نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا".