اضطرَّ ضياء جابر من مدينة الطيبة، إلى هدم منزله، اليوم الأحد، تفاديا لفرض السلطات الإسرائيلية عليه غرامات باهظة لا سيّما بعد أن استنفذ كافة الخيارات لوقف هدم المنزل على يد سلطات الهدم الإسرائيلية.
علما أن العشرات تظاهروا أمس السبت، على مفرق المقبرة في مدينة الطيبة، إسنادا للمواطن ضياء جابر في مواجهة سياسات الهدم الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الهدم، كتب عليها “هدم البيوت العربية لن يمر”، و “من حقنا أن نبني ونتطور”، و”هدم البيوت، هدم الكرامة”.
وفي تصريحات للسيدة فاطمة جابر، والدة صاحب المنزل، قالت: “لم نتوقع هدم البيت. البلدية وعدتنا بتوفير حلول، ولكن لا شيء تقدم، وكل ما كان مجرد وعود”.
وأضافت أن “ابني لم يعتد على الحيز العام. ما الذي ضايقهم، وماذا يضيرهم بأن يقيم بيتا لأسرته وأولاده؟”.