الاثنين 02 يناير 2023 15:24 م بتوقيت القدس
قتل 1057 مدنيا في سورية خلال العام 2022، وذلك بحسب تقرير نشرته، اليوم الإثنين، الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ورصد التقرير حصيلة الضحايا المدنيين الذين تم توثيق مقتلهم على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سورية خلال عام 2022، واحتلت فيه محافظة حلب المرتبة الأولى بنسبة تقارب 21% من إجمالي القتلى.
وسلط التقرير الضوء بشكل خاص على الضحايا من الأطفال والنساء، والضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، والضحايا من الكوادر الطبية والإعلامية وكوادر الدفاع المدني.
وحسب التقرير، فإن 1057 مدنيا قتلوا في سورية خلال العام 2022، بينهم 251 طفلا و94 امرأة، و133 من الضحايا بسبب التعذيب.
وكانت حصيلة الضحايا في محافظة حلب هي الأعلى بنسبة تقارب 21%، وفق التقرير الحقوقي، كما حلت محافظة درعا ثانيا بنسبة تقارب 19%، تلتها إدلب بقرابة 14%.
وقال تقرير الشبكة السورية إن القوات الروسية مسؤولة عن مقتل 17 مدنيا، بينهم 8 طفلا وسيدة واحدة، خلال العام الماضي.
وأفاد بمقتل 9 مدنيين على يد تنظيم "داعش"، و11 مدنيا بينهم طفلان وسيدتان على يد هيئة تحرير الشام، و24 مدنيا بينهم 7 أطفال و5 سيدات على يد فصائل المعارضة المسلحة، و76 مدنيا بينهم 11 طفلا و6 سيدات على يد قوات "سوريا الديمقراطية" المشكلة أساسا من مليشيات كردية، إضافة إلى مقتل 724 مدنيا بينهم 193 طفلا و73 سيدة على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير، الذي جاء في 30 صفحة، أن جريمة القتل اتخذت نمطا واسعا ومنهجيا من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، وأن عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا ازدادت تعقيدا بعد دخول أطراف عدة في النزاع.
كما أكد أن النظام السوري لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ عام 2011 بالسجل المدني، وأن شهادات الوفاة لم تتَح لجميع أهالي الضحايا الذين قتلوا سواءً على يد نظام الأسد أو على يد بقية الأطراف، ولا لأهالي المفقودين والمختفين قسريا.