الثلاثاء 07 مارس 2023 07:42 م بتوقيت القدس
تصاعدت الدعوات المقدسية للحشد والرباط بشكل واسع في المسجد الأقصى، لإفشال أطماع الاحتلال الاستيطانية ومخططات لاقتحامه فيما يسمى “عيد المساخر اليهودي”.
وشدَّدت الدعوات على أن الحشد في باحات الأقصى يشكل قوة للمقدسيين، والرباط فيه يمثل درعاً لحمايته أمام اقتحامات المستوطنين المتزايدة، ومحاولات تنفيذ مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة.
ودعت “منظمات الهيكل” المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى يوم غد الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد ”البوريم/المساخر” اليهودي.
ويواصل الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني، تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة. وانطلقت عدة حافلات، ظهر اليوم الأحد للصلاة في المسجد الأقصى، تحركت من عدة مدن وقرى في الداخل، لأداء صلوات، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه.
بدوره دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إلى مزيد من الرباط والثبات في المسجد الأقصى المبارك، لصد أي هجمة وانتهاك للاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد حمادة بنضال المقدسيين وصمودهم وثباتهم وتألقهم في دفاعهم عنه أرضهم، قائلاً: “لقد منعوا التغول الصهيوني على القدس وأهلها، ووجد هذا الاحتلال صموداً كبيراً من قبل شعبنا في القدس”.
وأضاف:” إن شعبنا الفلسطيني أثبت بأنه الأمين على هذه القضية، وبعد كل المعاناة الكبيرة ما زال وسيبقى متمسكاً بخيار المقاومة”.
وأردف:” ندعو أبناء شعبنا في القدس لأن يكون يومي الثلاثاء والأربعاء وكل الأيام التي يحددها الاحتلال للاعتداء على الأقصى، أيامًا لشد الرحال والرباط في الأقصى، وأن يكونوا على قلب رجل واحد في رباطهم داخل الأقصى للتصدي للصهاينة”.
وتصاعدت الدعوات المقدسية للحشد بقوة والرباط بشكل واسع في المسجد الأقصى، لإفشال اقتحامات المستوطنين في قترة الأعياد اليهودية القادمة، ومواجهة أطماع الاحتلال الاستيطانية ومخططات السيطرة الكاملة على المسجد.