دعا مسؤول جزائري هو رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بلاده إلى “إبقاء عينها مفتوحة بعد الزيارات التي قام بها مسؤلو الكيان الصهيوني إلى تونس” وفق ما جاء على لسانه على منصة إكس.
وبحسب الميادين فإن عبد القادر تابع يقول “من المتوقع من خلالها (الزيارات) أن يكون هناك تطبيع بين تونس و”إسرائيل” في الأيام المقبلة. وحصول ذلك ستكون نتيجته وجود الجزائر في حالة لا أمن ولا استقرار”.
أثار انخراط المغرب مع إسرائيل في عملية تطبيع رعتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب حفيظة الجزائر التي أعلنت عن ريبتها من تلك الخطوة وزاد من تدهور الأوضاع في الفترة الأخيرة إعلان بنيامين نتنياهو عن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء وهي موضع خلاف محوري بين الرباط والجزائر.