صادق “الكابينت” الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على تبني توصية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برفض قرار وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن غفير”، الذي يقضي بتقليص الزيارات العائلية للأسرى الفلسطينيين.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الكابينت صادق على رفض طلب “بن غفير” في الوقت الحالي، غداة الأعياد اليهودية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في “الكابينت” قولها إنه تقرر عدم إحداث أي تغييرات على صعيد الأسرى الفلسطينيين على ضوء حساسية الفترة واقتراب الأعياد.
وقرر “الكابينت” عقد جلسة مشاورات أخرى حول التضييق على الأسرى الفلسطينيين بعد انتهاء الأعياد خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول المقبل، وحتى ذلك الحين لن يطرأ أي تغيير على السياسة المتبعة داخل السجون.
كما صادق نتنياهو والكابينت على الاستعدادات العملياتية لشتى الأذرع الأمنية للتعامل مع سيناريوهات التصعيد خلال الأعياد مع التشديد على أهمية منح الأمن والشعور بالأمان لسكان إسرائيل خلال هذه الفترة.
وأمس الاثنين، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الموقف الفلسطيني موحد خلف الأسرى الفلسطينيين في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال.
وأكدت في بيان صحفي مساء الاثنين، دعمها للخطوات النضالية التي تقرها الحركة الأسيرة كافة.
وترى الفصائل أن هذه الخطوات تمثل رسالة غضب ضد إجراءات الاحتلال بحق الأسرى، وتأكيدا أن سياساته لن تكسر إرادتهم الصلبة.
ويعتقل الاحتلال، 5200 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.