أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، حالة الطوارئ لمدة عامٍ في كامل المناطق الشرقية التي ضربها الإعصار والفيضانات، الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، قراره عبر بيانٍ لمديره، حيدر السايح، الذي كشف ارتفاع عدد حالات التسمم بمياه الشرب في مدينة درنة إلى 150 حالة، لافتاً إلى أنّ ذلك جاء نتيجةً اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.
وشدّد السايح إلى أنّ "مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك"، مؤكّداً وجوب الاعتماد على مصادر أخرى.
وصرّح بأنّ المركز قرّر إعلان حالة الطوارئ لمدة عامٍ كامل في المناطق المتضرّرة مِن جرّاء السيول والفيضانات شرقي البلاد، مُبيناً أنّ الإجراء يأتي "تحسباً لمنع تفشي أي مرض".