الاثنين 09 يناير 2017 13:40 م بتوقيت القدس
أكد القيادي في حركة فتح يحيى رباح، أن عملية الدهس التي نفذها فادي قنبر بالقدس، هي نتيجة طبيعية لغطرسة الاحتلال وإعداماته الميدانية وهدمه المنازل واستمراره بحرب الاستيطان.
وقال رباح في حديث خاص لوكالة "شهاب"، إن سياسة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والتي تُشعر الفلسطينيين في القدس بالخطر الشديد، واللوم يوجه لنتنياهو.
وحول تحميل قادة الاحتلال للسلطة المسؤولية على العملية نتيجة ما أسموها "سياسة التحريض"، علق رباح: "العملية تمت في منطقة واقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، والأمن الفلسطيني لا يوجد له أي دور أو أثر في منطقة العملية".
وتابع: "وبالتالي لا يمكن توجيه اللوم لأي طرف فلسطيني وإنما يوجه اللوم الى الأمن الاسرائيلي وسلوك نتنياهو".
وأوضح رباح أن الفلسطيني مبدع في التصدي للاحتلال، رغم محاولات نتنياهو تحويل الخلاف الى حرب دينية، على حد تعبيره.
وأشار الى أن نتنياهو "فرح بالعملية لأنه قد وجد لنفسه طريقة للعودة من جديد كرئيس وزراء بعد التحقيقات الجارية معه والمتعلقة بالفساد، والانتقادات السياسية بشأن سياسته ومواقفه"، منوها الى أن العملية تعطي نتنياهو فرصة للظهور كمدافع عن "اسرائيل".
ونفذ الشهيد "فادي قنبر" عملية دهس ظهر أمس، بمستوطنة "ارمون هنتسيف" بجبل المكبر بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل أربعة جنود "إسرائيليين" وأصيب 15 آخرين، بينهم 8 حالات خطيرة.
وأطلق مسؤولون اسرائيليون عقب العملية تصريحات محرضة على السلطة الوطنية الفلسطينية، تحملها مسؤولية عملية الدهس، وقالت رئيسة كتلة 'البيت اليهودي' في الكنسيت، شولي معلم، إن مسؤولية العملية تقع على السلطة الفلسطينية، واتهمتها بـ'إنشاء منظومة تحريض داخل جهاز التربية والتعليم'.