قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، ان كمية المتفجرات الملقاة على القطاع تتجاوز 25 ألف طن بمعدل 70 طن لكل كيلومتر مربع.
وأقر الجيش الاسرائيلي بإلقاء 10 آلاف قنبلة على غزة منذ بداية العدوان، حيث تجاوزت كمية المتفجرات 25 ألف طن.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرام من المتفجرات.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات قد يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفي قنبلة نووية، فضلا عن إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ"آر دي إكس" (RDX) الذي يطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل"، وتعادل قوته 1.34 قوة "تي إن تي".
ويعني ذلك أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحة المدينة اليابانية 900 كيلومتر مربع بينما مساحة غزة لا تزيد على 360 كيلومترا.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو غرام إلى ألف كيلو غرام، لافتا إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" بإسقاط أكثر من 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة وحدها (تبلغ مساحتها 590 كيلو مترا).
واعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم ارتفاع عدد الشهداء إلى 9061، منهم 3760 طفلا و2326 سيدة، و32000 مصاب.