الخميس 16 نوفمبر 2023 09:32 م بتوقيت القدس
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" صباح اليوم الخميس، أن مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، اجتمع، أمس الأربعاء، مع مسؤولين إسرائيليين كبار في ظل الحرب على غزة، وناقش معهم، قضية مستقبل غزة ما بعد الحرب.
ووفقًا للإذاعة الرسمية فقد أبدت إسرائيل موافقتها المبدئية على نشر قوة دولية في قطاع غزة، وذلك للسيطرة على القطاع ما بعد انتهاء الحرب، حيث أتت هذه الموافقة خلال المباحثات التي أجراها مبعوث الرئيس الأميركي، جو بايدن، بريت ماكغورك، في تل أبيب مع العديد من المسؤولين الإسرائيليين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مصدرين إسرائيليين مطلعين على تفاصيل اللقاء، قالا إن الطرفين الإسرائيلي والأميركي اقترحا أن يكون من يسيطر على غزة في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب قوة دولية.
وبحسب المصادر، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين التقى بهم مبعوث الرئيس الأميركي، أبدوا موافقتهم على هذه فكرة نشر وسيطرة قوة دولية على قطاع غزة، وأكدوا أن السلطة الفلسطينية في وضعها الحالي لا تستطيع السيطرة على القطاع.
وطلب بريت ماكغورك من الجانب الإسرائيلي وفقًا للإذاعة، توضيحا بشأن تصريح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستسيطر أمنيا على قطاع غزة، حيث لم يتم توضيح أن ذلك سيكون مماثلا للسيطرة الأمنية الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون للمبعوث الأميركي أن إسرائيل لا تنوي حكم القطاع مدنيا، أو إعادة المستوطنات إلى "غوش قطيف".
وفي السياق، ذكر الموقع الإلكتروني "بوليتيكو"، أمس الأربعاء، أن ألمانيا اقترحت أن تكون الأمم المتحدة هي الطرف المسؤول في قطاع غزة في نهاية الحرب.
وفي الوثائق التي تم الكشف عنها للموقع الإلكتروني، فإنه منذ تاريخ 21 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تم اقتراح خمسة سيناريوهات محتملة للسيطرة على القطاع بعد الحرب، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي، أو إدارته من قبل السلطة الفلسطينية، أو إدارته من قبل مصر، أو فرض المسؤولية في المنطقة على الأمم المتحدة.