كتب الحاخام الأمريكي البارز والمقرب من العائلة المالكة السعودية مارك شناير، في مقال نشر يوم الجمعة الماضي في صحيفة "عرب نيوز" السعودية الرائدة "أن "المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة أبلغت إسرائيل وإدارة بايدن أنهم على استعداد، بدعم من مصر والأردن، لتقديم مساعدات ضخمة لإعادة إعمار غزة - ولكن بشرط موافقة الحكومة الإسرائيلية للعمل على إقامة دولة فلسطينية"، على ما جاء في واينت.

وأضاف الحاخام الذي أسس ويرأس مؤسسة التفاهم بين الأديان اليهودية الإسلامية متسائلا: "لماذا يجعل نفسه نتنياهو متفاجئا من العرض المتعلق بإعادة إعمار غزة مقابل حل الدولتين، ولماذا يتصرف رئيس الوزراء الآن وكأن موقف السعودية بشأن الدولة الفلسطينية جديد؟

حل الدولتين

وأكد الحاخام شناير أنه بدون حل الدولتين فلا يتوقع نتنياهو الحصول على أي مساعدة في إعادة بناء غزة، وأبعد من ذلك فلا يتوقع التطبيع مع السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن موضوع التطبيع مع السعودية اتخذ زخما غير مسبوق قطعته الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق في 7 اكتوبر ومع ذلك تحدث وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بعد زيارة أجراها للسعودية في خضم الحرب بحثا عن أفق سياسي يحتوي لهب المعارك في غزة عن أن السعودية لا تزال معنية بالإقدام على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل والمشاركة في إعادة إعمار القطاع ولكن بإطار العمل على حل الدولتين.

الكلمات الدلالية :