وحول كيفيّة تحديد وقت صلاة العيد أفاد رئيس المجلس الإسلاميّ للإفتاء أ. د. مشهور فوّاز: "صلاة العيد سنّة مؤكّدة، ويبدأ وقتها بارتفاع الشّمس قدر رمح في السّماء عند جمهور الفقهاء أي بعد طلوع الشّمس بـ 20 دقيقة، ويستمرّ وقتها إلى ما قبل وقت الزّوال أي قبل (الظّهر) بدقائق معدودة. ويسنّ أداؤها جماعةً، وكذلك يسنّ بعد أداء صلاة العيد إقامة خُطبة بالمصلّين كخطبة الجمعة.
ومن فاتته صلاة العيد بخروج وقتها وذلك بدخول وقت الزّوال (الظّهر) فإنّه يستحبّ أن يقضيها ركعتين.
وبهذه المناسبة الكريمة لا يسعنا إلّا أن نتقدّم بأحرّ التّهاني والتّبريكات للأمّة الإسلاميّة جمعاء مذكّرين الأهالي الكرام بالمبادرة بأداء صدقة الفطر قبل صلاة العيد، ليتسنّى للّجان والهيئات المسؤولة من توزيعها على المستحقّين قبل نهاية الشّهر، وحتّى يتمكّن الفقراء من شراء مستلزمات العيد بمتّسعٍ من الوقت".