الثلاثاء 04 يونيو 2024 08:58 م بتوقيت القدس
زعمت أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إحباط "عملية انتحارية" جرى التخطيط لتنفيذها في "قلب إسرائيل"، بتوجيه من مكتب حركة حماس في تركيا؛ وأعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) اعتقال مجموعة من الفلسطينيين ادعى أنهم خططوا لتنفيذ العملية "باستخدام قنبلة تزن 12 كيلوغرامًا".
وجاء في بيان صدر عن الشاباك أنه "في 15 آذار/ مارس الماضي، تم اعتقال الشاب أنس شورمان، في مدينة نابلس من قبل مقاتلي بعد الاشتباه بتورطه في التخطيط لتنفيذ عملية تفجير إرهابية في إسرائيل"، وبحسب الادعاءات الإسرائيلية، فإن شورمان من طولكرم ويقيم في الأردن.
وزعم الشاباك أن شورمان "وافق على عملية انتحارية باسم حركة حماس"، بعد أن تجنيده عبر عضو حماس في تركيا، عماد عبيد، وهو في الأصل من الضفة الغربية المحتلة، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وقال إن التقديرات تشير إلى أن "هدف الهجوم كان داخل إسرائيل".
كما ادعى الشاباك أنه "استعدادًا لتنفيذ الهجوم، صور شورمان وصيته، وخضع للتدريب على قيادة دراجة نارية كان من المفترض أن يستخدمها لتنفيذ الهجوم، وحصل على أموال وتعليمات لتنفيذ الهجوم وأخذ عبوة ناسفة كانت مخبأة في مكان ما في الضفة الغربية".
وقال إنه "في إطار تحقيق الشاباك، عثر على عبوة ناسفة قوية تزن 12 كيلوغراما، كانت مخبأة بالقرب من نبع ماء في منطقة السامرة (شمالي الضفة المحتلة). وبجوار الأمتعة تم العثور على رسالة تحتوي على تعليمات لتنفيذ الهجوم".
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت لاحقا من وصفهم بأنهم "نشطاء حماس في الضفة الغربية، والذين كانوا جزءًا من التنظيم العسكري لحماس في نابلس". وادعى أن "التحقيقات كشفت عن تورط بعضهم في تجهيز العبوة التي كانت معدة لشورمان وإخفائها في المنطقة، بتوجيه من عضو حماس في تركيا، حذيفة سلايمة".
وبحسب البيان، "قدمت لائحة اتهام ضد شورمان إلى المحكمة العسكرية في ‘يهودا‘ بتهمة مخالفات أمنية خطيرة، بما في ذلك محاولة التسبب في القتل عمدا، والتواصل مع العدو والعضوية والنشاط في جماعة غير مسموحة"، كما قدمت "لوائح اتهام ضد خمسة من سكان نابلس، تشمل مخالفات أمنية خطيرة، تتضمن ‘محاولة التسبب في الوفاة عمدا‘.
واعتبر الشاباك أن التحقيقات تكشف "عن تموضع حركة حماس في تركيا وتورطها في توجيه عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية. كما تبيّن محاولات حماس لتصعيد وزعزعة استقرار الوضع على الأرض خلال شهر رمضان الماضي"، وفق تعبيره.