الاربعاء 05 يونيو 2024 09:24 م بتوقيت القدس
كشف المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي، المنتقل حديثا إلى صفوف ريال مدريد، عن أن "أشياء واشخاصا جعلوه تعيسا" في باريس سان جرمان، في إشارة إلى استبعاده من صفوف الفريق مطلع الموسم الفائت.
ودخل كليان مبابي في أزمة مع إدارة نادي باريس سان جيرمان، بعد أن رفض المهاجم تجديد عقده مع الفريق الباريسي لعام إضافي حتى 2025، لكي يتمكن من الرحيل في الميركاتو الصيفي الجاري بشكل مجاني.
وخطط مبابي للبقاء في "حديقة الأمراء" حتى نهاية عقده صيف 2024، لكي يحصل على مكافأة الولاء من باريس سان جيرمان، ومن ثم يستطيع الرحيل مجانا إلى ريال مدريد، مع الحصول هناك على مكافأة إضافية كبيرة مقابل التوقيع للفريق الإسباني.
ولكن القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، أمهل حينها مهاجمه لتحديد موقفه النهائي قبل مطلع شهر أغسطس 2023، إما بتجديد العقد أو الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الماضي، إلا أن المهاجم الفرنسي التزم الصمت حينها.
وبعد ذلك، قرر نادي باريس سان جيرمان استبعاد كليان مبابي من جولته الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد صيف عام 2023، كما هددته إدارة النادي بعدم إشراكه في أي مباراة في ذلك الموسم، بعد أن أخبر المهاجم مسؤوليه بقراره عدم تفعيل بند تمديد عقده مع الفريق الباريسي، والبقاء في صفوفه حتى يونيو عام 2025.
وقال مبابي عشية مباراة منتخب فرنسا ضد لوكسمبورغ: "في باريس سان جرمان لم أكن تعيسا، لان ذلك يعني البصق في الحساء والبصق في وجه جميع الأشخاص الذين دافعوا عني، لكن بعض الأشياء وبعض الأشخاص جعلوني تعيسا".
وكشف المهاجم الفرنسي: "لقد قالوها لي، جعلوني على علم بذلك، لقد تكلموا معي بعنف".
وتابع: "الاشخاص الذين أنقذوني هما (المدرب) لويس إنريكي و(المستشار الكروي) لويس كامبوس، ولولاهما لما وضعت رجلي في ارضية الملعب" معتبرا بأنه في هذه الظروف "حقق أفضل موسم له".
وأضاف: "استمع إلى الانتقادات، اعتقد بأني من الاشخاص الذين يحللون عروضي بأفضل طريقة، ليس لدي أي مشكلة في الكشف عن الحقيقة وهي أنها كانت أقل من المعايير التي وضعتها. لكن ما هو أكيد باني لن أكتفي بذلك الموسم المقبل".
وواصل: "تحررت وارتحت تماما" بعد الإعلان عن انتقاله إلى ريال مدريد بصورة رسمية واعتذر عن عدم الإجابة عما يتعلق بناديه الجديد حاصرا الاسئلة بالمنتخب الفرنسي، وقال في هذا الصدد "ثمة الكثير من المشاعر ويجب الانتقال الى أمور أكثر عقلانية لأن عملية انتقالي "ألقت بظلالها على المنتخب".
وختم كليان مبابي: "أرى في وجوهكم خيبة أمل جراء ذلك، لكني لن أرد على أي سؤال إذا كان لا يتعلق بالمنتخب الفرنسي".