الاحد 23 يونيو 2024 18:29 م بتوقيت القدس
تحديث من وزارة الصحة يفيد أنّه حتى اليوم تمّ تشخيص 21 مريضا بحمّى غرب النيل، منهم 17 تمّ إدخالهم إلى المستشفيات حيث توفي مريضان نهاية الأسبوع في مستشفى بلينسون و 3 أشخاص تم ربطهم بجهاز التتفس الاصطناعي.
منذ عام 2011، كان معظم المرضى الذين تم تشخيصهم فوق سن 65، ثم بين الفئة العمرية 45-64.
حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل. حوالي 20% من المصابين يظهرون أعراضًا بدرجات متفاوتة، بما في ذلك الحمى، الشعور العام بالتعب، الصداع أو آلام في الجسم، ومضاعفات عصبية تظهر لدى أقل من 1% من المصابين.
قامت وزارة الصحة بتوضيح التوجيهات للفرق الطبية وأصدرت تعليمات للتأكيد على تشخيص ومراقبة المرض.
للحد من التعرض للبعوض، توصي وزارة الصحة باستخدام منتجات طرد البعوض والأدوات المناسبة لإبعاد البعوض في غرف المعيشة، وكذلك تشغيل المراوح في أماكن الإقامة.
كانت الإصابة بحمى غرب النيل معروفة في البلاد منذ سنوات عديدة وتحدث بشكل رئيسي بين شهري يونيو ونوفمبر. هذا العام بدأت الإصابة مبكرًا عن المعتاد، ومن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة للتغيرات المناخية في إسرائيل وفي العالم، حيث أن الطقس الرطب في مركز البلاد قد يؤدي إلى تكاثر وتطور البعوض في هذه المنطقة. الخطر الكبير للإصابة يكون بين كبار السن والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة.
في حالات الإصابة بحمى غرب النيل، تجري وزارة الصحة تحقيقًا وبائيًا ويتم نقل المعلومات إلى وزارة حماية البيئة لاتخاذ إجراءات مكافحة محلية من قبل السلطات. بالإضافة إلى ذلك، تقوم وزارتا الصحة وحماية البيئة بإبلاغ الجمهور عن المناطق التي تم فيها اصطياد البعوض المصاب بالفيروس.
تستمر الوزارة في مراقبة المعطيات وستقوم بتحديث المعلومات عند الضرورة.