الاثنين 29 يوليو 2024 23:07 م بتوقيت القدس
اتهم وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بـ"إضاعة فرصة التوصل إلى اتفاق"، عبر الشروط الجديدة التي يطالب بإدراجها في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده الكابينيت السياسي والأمني، أمس الأحد، لبحث "طبيعة الرد على حزب الله" عقب كارثة مجدل شمس.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن غالانت قال خلال اجتماع الكابينيت إنه "إذا كنا لا نريد السماح بالعبور إلى الشمال (انتقال الغزيين من جنوبي قطاع غزة إلى شمالي القطاع) فهذا ممكن، لكننا سنضيع الفرصة. لقد قررنا بالفعل الموافقة على السماح بالعبور إلى الشمال، وإذا لم يحدث ذلك فلن يكون هناك اتفاق".
وخلال جلسة الكابينيت، بحسب القناة 13، تساءل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مخاطبا غالانت: "إذن، ليست لديك مشكلة مع انتقال المسلحين (إلى شمال قطاع غزة)؟"، فيما أشار وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى أن مقترح الصفقة الذي تم عرضه في 27 أيار/ مايو الماضي، "لم يحظ بمصادقة يوافق أي منتدى إسرائيلي مؤهل".
بدورها، قالت وزيرة العلوم والتكنولوجيا، غيلا غمليئيل، "أنقل إليكم أقوال أحد أفراد عائلة أحد الأسرى الذين قتلوا في الأسر التي طلبت العائلة أن أنقلها للكابينيت"، وأوضحت أن الأسير كان على قيد الحياة عند أسره، وتابعت "لقد قُتل في الأسر. نحن لا نملك الوقت، يجب أن نعمل على إطلاق سراحهم فورا".
كما قالت وزير المواصلات، ميري ريغيف، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة: "إنهم يموتون في الأسر. علينا أن نسرع لأن الوقت ينفد"؛ بدوره، أصر نتنياهو على أنه لم يضف أي شروط أو مطالب جديدة على مقترح الصفقة المطروح، وقال: "موضوع النقاش هو لبنان. يمكننا جدولة مناقشة أخرى بهذا الشأن".
وفي بيان صدر عن مكتبه، ادعى نتنياهو أن إسرائيل "لم تغير أو تضيف أي شروط على المخطط المطروح، بل على العكس، حتى هذه اللحظة حماس هي التي طالبت بـ29 تغييرًا ولم تستجب للمقترح الأصلي".
وأضاف أن "إسرائيل تلتزم بمبادئها حسب المقترح الأصلي: زيادة عدد الرهائن الأحياء للحد الأقصى (في إشارة إلى الأسرى الذين قد تشملهم صفقة التبادل)، والسيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، ومنع مرور المخربين والأسلحة إلى شمال قطاع غزة".