كشفت دراسة جديدة أعدتها وزارة الصحة الإسرائيلية أن حوالي نصف الأطباء الذين يعملون في مجال طب الأسرة في البلاد ليسوا مختصين فعليًا في هذا المجال. الدراسة أشارت إلى أن هؤلاء الأطباء يحملون تخصصات عامة أو أخرى غير مرتبطة بطب الأسرة، ما يعني أنهم قد يكونون مؤهلين قانونيًا للعمل كأطباء أسرة، ولكنهم ليسوا "أخصائيين" معتمدين.

أظهرت البيانات أن المدن التي تعاني من نقص في أطباء الأسرة المختصين تشمل كرميئيل (27 مختصًا من أصل 138 طبيبًا)، وشفاعمرو (43 مختصًا من بين 210)، وأسدود (37 مختصًا من أصل 149 طبيبًا). الدراسة أشارت أيضًا إلى أن بعض المناطق مثل رأس العين وتل أبيب تعاني من نقص في توفر أطباء الأسرة، حيث تصل نسبة وقت الطبيب المتاح للفرد إلى أدنى مستوياتها.

وزارة الصحة أكدت أن هذه الظاهرة غير مرغوبة، خاصة مع الأهمية الكبيرة لطب الأسرة في توفير رعاية صحية أولية فعّالة وشاملة.

الكلمات الدلالية :