الاحد 06 اكتوبر 2024 08:39 م بتوقيت القدس
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تحقيقا الليلة (الأحد) يتضمن تفاصيل جديدة حول عملية تفجير أجهزة الاتصال واللاسلكي الخاصة بعناصر حزب الله.
وحسب التحقيق، فإن أجهزة اللاسلكي التي تفجرت وهي بحوزة عناصر حزب الله قد تم تصنيعها في إسرائيل عام 2022 ومن ثم تم إدخالها في خط إمداد شركة "أبولو" من تايوان دون علم الشركة بذلك.
وحسب التحقيق، فإن أجهزة اللاسلكي التي تفجرت وهي بحوزة عناصر حزب الله قد تم تصنيعها في إسرائيل عام 2022 ومن ثم تم إدخالها في خط إمداد شركة "أبولو" من تايوان دون علم الشركة بذلك.
وتمكنت أحدى مندوبات المبيعات من إقناع حزب الله بشراء 5000 جهاز لاسلكي على أساس أنها وسيلة اتصال محصنة ضد التجسس الإسرائيلي.
وذات المندوبة هي التي أوصت كذلك بالنموذج ذي البطارية الأكبر والهيكل الصلب للجهاز. وقام حزب الله بشراء هذه الأجهزة ومد عناصره بها.
وقد سبقت عملية الاقتناء، عملية أخرى قام بها الموساد قبل عقد من الزمن، حيث تم بيع مئات من أجهزة الاتصال اللاسلكي لحزب الله وتم نقلها إلى عناصر المنظمة. ولم يتم تركيب المتفجرات في هذه الأجهزة فحسب، بل تم تركيب وسائل مراقبة أيضا، مما سمح لإسرائيل بالاستماع إلى المحادثات التي تجري على الأجهزة.
ووفقا لتقرير الصحيفة، في الأيام التي سبقت عملية تفجير هذه الاجهزة، ناقش صناع القرار في إسرائيل ما إذا كان سيتم تفجيرها فعلا، خوفا من رد فعل حاد من حزب الله.
وبمجرد اتخاذ القرار، تلقى عناصر حزب الله رسالة على اجهزتهم تفيد بوجود رسالة مشفرة في انتظارهم، وتتطلب قراءتها الضغط على زرين واستخدام كلتا اليدين. وهكذا ضمنت إسرائيل أن تكون إصابات رجال حزب الله كبيرة وأنهم سيضربون بكلتا اليدين.
وحسب التقرير الصحفي للواشنطن بوست، فإن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقا بنيتها تفجير العبوات